15 أبريل، 2024 4:49 م
Search
Close this search box.

هل تم جر المقاومة المسلحة جرا لتحرير مدن الاقليم السني ؟!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدوا لي ان الغالبية وانا منهم و لا انكر ذلك صراحة قد تفاجئ بالانهيار الذي حصل لجيش المالكي وبالصورة الدراماتيكية للاحداث التي تلته , تضاربت الانباء والاوصاف وتبادلت الاتهامات والاسباب , ظهور وتركيز غير طبيعي على داعش يغلب على بقية مكونات فصائل المقامة المسلحة التي ناضلت منذ اليوم الاول للاحتلال الامريكي وقدمت التضحيات الى يومنا هذا وهي مستمرة فلماذا اذن لا يرينا مشهد الموصل قوة ومكانة هذه الفصائل والعشائر مثلما هو الحال في مدن غرب العراق الاخرى . الاكثر غرابة ان حزب البعث والجيش الوطني والعشائر كانوا يعدون العدة منذ وقت طويل على طرد جيش المالكي والاحتفاظ بالارض وفك الحصار على الفلوجة والانبار , ورغم انهم كانوا مشتركين بنفس الوقت مع داعش بمقاتلة جيش المالكي قبل اندحاره الا انه جرى تسليط الاضواء على دعوشة اكثر من غيرها فلماذا ؟

سطوع سهم داعش على غفلة وانسحاب المهزومين ليس شيئا طبيعيا لا بد من اتكون ايدي خفية من خلفها لها اغراض شيطانية لا تخدم الشعب العراق .. وانكفاء بقية الفصائل على ادارة شؤون الحياة في الموصل سمة ايضا يجب ان تدرس واكتفاء العشائر بعملياتها المعتادة و عدم الاستعجال بالزحف على بغداد وتحقيق الانتصارات بهذا الاتجاه يجعلنا نفكر وكأن الفصائل جرت جرا للسيطرة على الموصل وبقية المحافظات المنتفضة على ظلم المالكي .وانها ربما ستحتاج وقتا اطول للهجوم المرتقب.

ان كان هذا جيشكم فلن تستطيعي ان تنتصروا نصرا حاسما على السنة
اقول للمالكي واتباعه اذا كان جيشكم الذي صرفتم عليه المليارات وسنين التدريب انهزم في اول اختبار حقيقي فلا ترسلوا هوات عاطلين عن العمل لمحرقة الفتنة الطائفية .. الا يوجد في طرف المعادلة اناس واعين وذو مسؤولية ام ان القتل واراقة الدماء من الطرفين اصبحت هي ديدن اكابركم بحيث باتت تجري في عروقكم . قوات المالكي تقتل بالسنة وقوات داعش تقتل الشيعة فسحقا لكما جميعا .

لا ادري ولا استطيع ان افهم لحد الان تمسك البعض بالمالكي وهو الذي باع الجيش ومدن العراق لداعش من اجل ان يبقى محافظا على كرسيه الا يوجد بينكم حكيم ورجل كفوء تستبدلونه بهذا , لو فرضنا انه مات هل ستموتون من خلفه ؟!

المالكي ينصب نفسه الها للشيعة ويضع كل شيء بيده ويكرر كلام مرسي انا عارف المؤامرة ومين عملها لكن لا يقول من ولا يحاسب من فعلها !!. ربنا قال في فرعون مصر ( فأستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فسقين(54)) صدق الله العظيم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب