بأن الموصل تم إحتلالها عسكريا من قبل داعش ذات الاستخبارات والتسليح الحديث منذ بدايات الشهر السادس الماضي
بأن الموصل خارج تغطية الإعلام المحلي والدولي منذ ذلك الوقت
بأن هناك ضحايا مغدورين سنة وشيعة ومسيحيين ويزيدية … وأن الإعلام العراقي لم يأتي بضحية واحدة من السنة
بأن الضحايا المغدورين في قاعدة سبايكر لم يكونوا من طلبة الكلية الجوية بل هم من 30000 جندي من الجيش المنسحب من الموصل ذو التعداد 55000 وذلك الى تكريت وانه عاد فانسحب من جديد من تكريت ووقعت المجزرة
بأن النزوح الاولي لاهل الموصل حصرا وصل قرابة نصف مليون نازح مع اليوم الخامس او السادس من دخول داعش الى الموصل وذلك الى كردستان وفق احصاءات كردستان … وقتها لم يكن هناك تهديد لا للمسيحيين ولا اليزيدية بل كان الغالب العام منهم من السنة
بأن حكومة الأقليم قطعت الطريق على النازحين مع الاسبوع الاول ولا يدخل اليها سوى الحالات المرضية ومن لديه تذكرة سفر لخارج العراق او العوائل وحسب اختيارها وكذلك اهل الواسطات
بأن حكومة المركز وحكومة الاقليم اوقفت اصدار جوازات السفر عن المناطق تحت سيطرة داعش وفقط مؤخرا تم فتحها في مناطق وفق شروط
بأن الموصل بلا كهرباء ولا ماء لكذا مرة ولكذا يوم وذلك لان حكومة المركز (نجحت) في قصف المحطتين الرئيسيتين لتحلية المياه في المدينة وبنجاح ساحق !! وكذلك قامت هي والاقليم بقطع الكهرباء عن المدينة مما اوقف محطات التحلية كذا مرة
بأن داعش الآن تبيع النفط الخام الى كردستان
بأن داعش حينما كانت (دولة العراق) وعلى مدى سنوات مضت، كانت تأخذ الاتاوات من جلال الطلباني – اسيا سيل ومن عمار الحكيم – زين العراق ومن مسعود البرزاني – كورك ومن نجيرفان البرزاني – مجسر المثنى
بأن الجيش العراقي سلم كل السلاح الذي يملك لداعش حينما انسحب من الموصل وغيرها مما عزز قوة داعش ضد اهل تلك المدن وبقية العراق
بأن البيشمركة وداعش لديهم سيطرات مشتركة على الحدود التي اتفقوا عليها وان واحدة منها ذهب مسعود برزاني ليعلن فيها ان كركوك للاكراد ..وعلى الجهة المقابلة تقف داعش
بأن الجيش حينما انسحب من المدن التي تحت سيطرته وتركها لداعش فانه قام بقتل كل المساجين في كل التسفيرات والسجون التي تحت يده عدا سجن بادوش الذي دخلته داعش لان فيه مطلوبين بتهم الارهاب وفعلا حررت الارهابين دون بقية السجون والتسفيرات
بأن ضحايا المدن التي دخلتها داعش كانت أكبر على يد القوات الحكومية التي أستخدمت المدفعية الثقيلة والهاونات والبراميل على الاحياء السكنية لقتال افراد داعش … يعني تقتل ذبانة بمسدس مثلا
بأن عدد ضحايا تلك المدن السنية يفوق عشرات المرات ضحايا سبايكر … رحم الله جميع الشهداء
بأن هناك حراك شعبي حقيقي في الموصل ضد داعش ولكنه لا زال سلميا وبدأت بوادره القتالية مؤخرا
بأن أمريكا لم تحرر العراق من صدام وأن داعش لم تحرر الموصل من المالكي وأن الإثنين استخدموا سياسة الصدمة والرعب في دخولهم الى البلد والحرب الاعلامية وانعدام الخسائر ودعاية القوة التي لا تقهر
إن كنت لا تعلم كل هذا وغيره… فأنت بالتاكيد عراقي نوع طنطل مركبيلك حساس طائفي /قومي حكومي !؟