منذ ان بدأت الحملة  الدعائية والأعلامية لأنتخابات الرئاسة المصرية وانظار العالم العربي والدولي بأجمعه مترقبة النتائج النهائية وقد ايقن الكثيرين ممن واكبوا تطورات الأحداث السياسية لمصر لمن ستكون كفة الميزان .وهذا ليس بالمعادله الصعبة نظرآ للسمعه الوطنية التي يحظى بها رئيس مصر المقبل ( عبد الفتاح السيسي) الذي حظي بقلوب وحب المصريين جميعآ.

نحن هنا ليس بصدد التكلم عن مصر وأنتخاباتها..بقدر التنويه لنتائج الأنتخابات المصرية مقارنة مع (الحفلات والدعايات الأنتخابية والأعلامية)  والنتائج الأنتخابية لسياسينا…أجلهم الله..

كما يعلم الجميع..تفوق مصر أرضآ ..وشعبآ..على العراق مساحة  وعدد السكان..وهذا الشئ لامغالطه فيه..ولكن هل تعلم السياسيون من الدرس المصري..أو استوعبوه…؟علمآ ان نتائج الأنتخابات لم تأخذ من الوقت..غير يوم أو يومين .

نحن..وبارك الله بهم ..( سياسينا الأشاوس ) الذين انعموا علينا  بحملاتهم الأنتخابية  ..أعلاناتهم…ومهاتراتهم…كرمهم اللآمحدود بتوزيع الأراضي..والكارتات..والبطانيات.. وحفلاتهم ( الشراتونية الراقصة ) ..الممتلئة بجمال حسناوات  مابعد 2003  ..ولو بيدهم ماء العراق …لتم توزيعه علينا بالقناني…( تعال بيك حيل ..والزم سره)..

وبعد كل هذا الفيض الهائل من الكرم (الدعائي)..ذهبنا..رجالا ونساء ..كهله..شباب…بأرادتنا..ام بأرادة الأحزاب ( طوعآ أم أجبارآ )..كلا يطمع بالتغيير كيفما يكون..والمحصلة النهائية…(الأمن والأمان)..المطلب الوحيد لهذا الشعب.

منذ أن (فرجت ) الأنتخابات..عشنا بعدها بدوامة ( سرقة الأصوات )..من هذا وذاك ولانعلم هل أننا انتخبنا ( قادة للبلد ) أم سراق..والجميع يتحدث عن تحالفات ( والحبر لم ينشف في ابهامنا )..أدخلنا في دوامة (شر الحبل)..والضرب تحت الحزام. ودوامة قلق يومي لكل لحظة عصيبة في التغيير لنتائج عد الأصوات والمحصلة النهائية لنتائج الأنتخابات التي تجاوزت الشهر مابين الشد والجذب والمفارقة هنا..عدد الكراسي والكتل المؤتلفة مع بعضها أصبح ( كالآضحوكه ) وسعر النائب تعدى ( المليون دولار)..وماارخصك ياعراقي..كل مفخخة ( 30 شهيد ) وماأكثرهم..والعدد بأزدياد ولم نرى أن رفة جفن لسياسي أو قائد لهذا الشعب.

قلنا لانريد مقارنة بمصر…ولكن الحديث يأخذنا الى نوع من المعادله مابين مصر ..والعراق…ليس من ناحية الشعب..لأن شعبنا اوفى بألتزامه الديني والأخلاقي في اظهار نتائج الأنتخابات بالوجه الحسن..
ولكن المقارنة تكمن مابين سياسينا وكتلهم ( اللهم زد..ولاتبارك) بلافائدة من جهة وبين ( عبد الفتاح السيسي.) ….وهذا تاريخه..الوطني..والمهني..والآخلاقي المشرف…اليس انه مسلم…اليس من نبع وولاده مصرية وجنسية ( مصرية ) لآ…(مزودوجه)….ومن منكم يحمل (كريزما السيسي..) وهدوئه..ودماثة أخلاقه..؟..من منكم يحمل شهادة ونبل السيسي..من منكم ابى على شعبه..وتاريخ شعبه أن يضطهد…من منكم..حارب الأرهاب الذي يحصد المئات من الأرواح البريئة…والقائمة من المقارنه تطول..حقآ..انتم في عالم..ونحن في عالم
هنيئآ…لمصر..شعبآ..وقادة…وحقآ ..لو قال حسين الجسمي..انها ( لبشرة خير)
أيها السياسيون…هل اتعظتم من الدرس المصري…السيسي..امامكم.
( المايعرف يركص…يكووووول ..الكاع عوجه)…مع من..تريدون ..المقارنة…؟