كأنه , ينتظر زلة لسان , أو ربما , شطحة , لينتفض , ولينقض سريعا , على حيدر العبادي .. لعله , يستطيع أن , يتغلب على صفتي , الفشل والغباء , الملازمة في حياته .. مصدر مقرب , جدا جدا , من المخلوع , ذكر في حوار عائلي .. أن المالكي , كان يدير العراق , عبر الموبايل .. فهو مولع بجهاز الايفون .. وترك الوضع الامني , بصلاحيات واسعة , الى حمودي , وعدنان الاسدي .. وأسند مهمة الجيش , الى سعدون الدليمي , ( ومفتاح سره , فاروق الاعرجي ), وعبود كنبر وعلي غيدان .. مشيرا الى أن يداه , نظيفتان طيلة ولايتين .. ثم أعقبها بضحكة , ( لان أكو من يستلم بداله ) .. مؤكدا , أن نوري المالكي , يعد اليوم , من الاغنياء , حتى أن ثروته , تقدر بأكثر من 50 مليار دولار , وقطع أراض , وعدة قصور فارهة , في بيروت ولندن وباريس ودبي ..
وأصبحت للمخلوع طائرة خاصة , والتي تقف دوما , في زاوية بعيدة من مطار بغداد , وبعيدة أيضا عن أنظار الشعب المسكين , حيث شوهدت قبل ثلاثة أيام , وهي تحمل عائلة المخلوع , المكونة من أبنتيه وحفيدته الصغيرة , وأربعة رجال من الحماية , وتقلع الى جهة مجهولة .. مسؤولون في المطار , يقولون .. أبلغنا بمغادرة طائرة خاصة , ولكن , لا علم لنا , بالجهة التي تقصدها هذه الطائرة ..
جميع العراقيين , والعالم المتخلف , يعرف بائع السبح هذا , وكيف كان يعتاش على الصدقات , في شوارع دمشق .. أسألوا سامي العسكري وحسن السلمان , وأعضاء حزب الدعوة الحقيقيين , عن ملكية المخلوع , قبل توليه عرش العراق .. هل من أحد يرشدني الى الصواب .. في ثمان سنوات فقط , يكون هذا المسودن من أغنياء العالم ؟ ..