بعد الفضيحة التي نوهت عنها الصحف الامريكية والخاصة بقيام قاسم سليماني رئيس الحرس الثوري الايراني بتوسيط جلال الطلباني عند الامريكان من اجل توثيق العلاقات بين ايران(الشيطان الاصغر) وامريكا(الشيطان الاكبر), وبعد ان كانت ايران قد هددت قبل فترة بانها سوف تستهدف القواعد والتواجد الامريكي في الخليج العربي اذا ما تعرضت لاي هجوم ,وبعد ان صدع رؤوسنا اتباع ايران ووسائل اعلامها تحت عنوان ان امريكا هي عدوة الشعوب,وان الحسين لو كان حيا لما كان يسعه سوى الانخراط في الثورة ضد الامريكان . بعد كل هذا,وبعد ان عرفنا وعرف القاصي والداني بان نوري المالكي هو رجل امريكا في العراق,وبانه الولد البار والعبد المطيع لماما امريكا خصوصا بعد انتشار صورة السيد الملة خضير الخزاعي رفيق نوري المالكي في التضحية والفداء والنضال السري والعلني,بعد انتشار صورته وهو يصافح السيدة العفيفة الرفيقة الحنونة هلري كلنتون ضاربا بعرض الحائط كل تنظيرات وتلطيمات عهد بابا خميني الذي كان يدعي بانه لا يصافح النساء تاسيا بسنة الاسلام رغم انه لم يكن يمانع مفاخذة حتى الرضيعة اذا اقتضت الحاجة.
نقول بعد كل هذا وذاك نقول ,هل تعتبر ايران ومليكها خامنئي ان المالكي وحكومته الشيعية العتيدة عدوا لامريكا ام حليفا لها؟,بمعنى اخر لو فرضنا ان اسرائيل قد شنت غارة جوية على ايران – وهو فرض محال – فهل ستنفذ ايران تهديداتها بضرب القواعد والمصالح الامريكية في المنطقة فتقوم بشن غاراتها على القواعد الامريكية في العراق ام ستقصر تلك الغارات على دول الخليج العربي بحجة ان المالكي هو احد جنود الولي الفقيه؟.
ننتظر رد السيد خامنئي او السيد قاسم سليماني او السيد المالكي او السيد علي الدباغ او السيد علي الموسوي او اي من السادة والمقلمين الذين يمكن ان يستوعبوا السؤال ويتكرموا بالرد علينا.