Do governments punish their people?
في مقالنا هذا اليوم سوف نتطرق الى موضوع مهم جدا الا وهي هل تعاقب الحكومات شعوبها
قبل كل شيء عندما تأتي سلطة أو حكومة ما وتقول للمواطن: “من أين أوفر لك مكاناً في القطارات ومترو الأنفاق وأتوبيسات النقل العام وبسعر يناسب قدرتك المالية، من أين أوفر لك خدمات الكهرباء والمياه والمدارس والمستشفيات بتكلفة تناسبك، من أين أوفر لطفلك مقعداً في المدارس والمعاهد والجامعات الحكومية، من أين أوفر لك سريراً في المستشفيات العامة عندما تتعرض لوعكة صحية طارئة؟“.
هنا يجب أن يسارع الموطن ويرد بكل قوة وثقة “وفروها من أموالنا وضرائبنا ورسومنا التي ندفعها عن مئات الخدمات الحكومية، وفروها من المليارات التي تقتطع من رواتبنا ودخولنا المحدودة والتي يأكلها التضخم وتراجع قيمة العملة، وفروها من حصيلة ثروات بلادنا النفطية والغازية، من إيرادات السياحة والصادرات والممرات المائية، وفروها من تحويلات العاملين في الخارج، من أرباح الشركات والبنوك والمؤسسات التابعة للدولة، من بيع الأراضي وبيع الأصول، من ضرائب الدخل والقيمة المضافة والضرائب العقارية وهي بمئات المليارات“.
الحكومات لا تمن على شعوبها، ولا تتصدق عليهم من جيوبها أو جيوب كبار مسؤوليها، والوزراء يتقاضون رواتبهم من ضرائب الشعب، والمواطن هو السيد وليس العكس، والحكومة مجرد خادم أو موظف يذهب لحال سبيله إذا قدم خدمات فاشلة للمواطن أو أساء إدارة مال سيده.
من الملاحظ بان اغلب الحكومات ولا سيما حكومات العالم الثالث وحكومات الدول النامية وحكومة الحزب الواحد وحكومات العائلات والتي تكون عادة حكومات شموليةنجد انها في كثير من الاحيان ولسبب او بدون سبب فانها تفرض او تعمل وفق اسلوب العقاب الجماعي {Collective punishment } شعوبها وقد يكون السبب في ذلك هي حاله العقدة النفسية او عقدة النقص التي تعانيها هذه الحكومات ولا سيما اذا كانت حكومات عوائل ومافيات وكارتات حيث ان مثل هذه العوائل ولدت من رحم المعاناة والعوز والفقر فمن الطبيعي عندما تستلم زمام الحكم فانها تميل الى الانتقام من الشعوب وذلك للتغطية على حالة العقدية النقصية inferiority complex التي توجد في الشخصية او هي المكون الاساسي لشخصياتهم هذه الحكومات وهذا النوع من العقاب كثيرا ما نشاهده في مجتمعاتنا خيث انها بتكرار الاجيال تكون اساليب التفنن في ايذاء وتحقير ومعاقبةالشعوب حيث يميل الابناء الى التفنن اكثر من الاباء والاحفاد الى التفنن اكثر من الابناء والاباء وهذا كان واضحا من خلال قراءتنا للتاريخ حيث كنا نجد في زمان الدولة الاموية والدولة العباسية كيف كانوا يعاملون شعوبهم تحديدا الموالين لال البيت عليهم السلام .
وهنا نطرح هذا السؤال انه هل تعاقب الحكومات شعوبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم في كثير من الاحيان وقد قلنا عادة في حكومات الشموليه حيث لا مجال للحرية والديمقراطية ( حيث سياسة كتم الافواه Where the policy of silencing mouths) حيث لغة القتل والسجون والتطهير وقطع الارزاق فعندما يطالب المواطن بحقوقه او ابسط حقوقه فانه يصطدم بجمله تبريرات لم ينزل الله به من سلطان ففي الوقت تكون خيرات الدوله في متناول هذه العوائل حيث البدخ وشراء العقارات والجزر في كل دول العالم وليالي الحمر ولعب القمار والحفلات الماجنة واحضار الفرق والمطربين ، عندها وعندما تزداد مطالب الشعوب والتي بالاخرة لن تقبض اي شيء ولن تحصل على ايحقوق يقابلها من طرف الحكومة السياسة القمعية حيث العنف والسجن والتطهير وحتى قد يصل الى القتل والتصفية المهم سلامه كرسي حكم العائلة وبقاء هذه الامتيازات حكرا لها حيث البدغ والحياه المرفهه والشعب في حسره على ابسط الامتيازات لا ماء لا كهرباء لا خدمات صحيه لا رواتب لا ابسط حقوق البشر في هذا العصر اذا المحصلة هذه الحكومات حالة عقدة النقص inferiority complex المتاصله فيها هي من تتحكم فيها وهي من تسيرها وانه اي مطلب يعتبر كفرٌ في شريعتهم وان هذا المطلب يهدد امن الدوله وممكن ان يتعرض من يطالب بحقوقه بان يكون ارهابيا ويسعى الى تقويض وتفويض نظام وامن الدوله وبالطبع ايضا العقوبة تكون حاضرة الا وهو القتل .
فهنا السؤال يطرح نفسه مرة أخرى هل حكوماتنا تعاقب شعوبها ؟
ما نلاحظه على ارض الواقع نعم حكوماتنا تعاقب شعوبها وبشده ووفق مزاجات شخصية ومصالح شخصية وعائلية وحزبية وكلما طالب الشعب بابسط امتيازاته يصطدم باجوبة حاضرة سواء من خلال الحكومة او ابواقها والشبكه الاعلاميه الضخمه التي يديرها وبالتالي المواطن الذي يطالب بحقوقه في الاخرة يكون مخطئا والعقاب يكون حاضر وهذا العقاب قد يصل الى الموت الرساله التي تريد حكوماتنا ان تبعثها لشعوبها لا تطلب نحن المتفضلين عليك هذه الاموال اموالنا والارض وارضنا ما فوق الارض وما تحت الارض هو ملك لعوائلنا نحن اسيادكم انتم العبيد عليكم ان تطيعوا وان لا تطلبوا وما نرمي لكم من فتاه وقطع من الخبز هذا يكفيكم نحن الاسياد وانتم العبيد ومثل هذه الحكومات مصيرها واضح الرجوع الى التاريخ اين اصبحت الدوله الامويه اين اصبحت الدولة العباسيةاين اصبحت الدولة العثمانية الظلم لا يولد الا غضب الله وغضب الله ات {واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا } ….. {افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون } فيا ايها حكام ااذنوا بحرب من الله ورسوله وملائكته ان كان صدام قد نجا بحفره ثقوا انكم لن تحصلوا حتى على تلك الحفره لقد عملتم من الموبقات والجرائم والمفسدات ما يشيب لها شعر الاطفال من حقي ان أعيش حياة كريمةالشعب هو صاحب القرار الشعب هو من اوصلكم الى ما انتم عليه باصبعه البنفسجي لو لم يعطي هذا الشعب صوته في الانتخابات لكنتم ما زلتم ترتدون تلك الاحذيه البلاستيكيه التي تفوح منها رائحة نتنة كنتانة انفسكم المريضة وهذا اليوم سياتي فان كان صدام قد نجى بحفره فان تلك الحفرة لن تكون لكم العار ثم العار ولعنةالتاريخ ولعنة الشهداء ولعنة الشهداء ولعنة عوائل الانفال ولعنة عوائل الكيمياوي ولعنة كل مظلوم لعنة كل امراه اضطرت ان تبيع شرفها من اجل الحليب او دواءلطفلها سوف يطاردكم الى قبركم والذي عندها سيكون ذلك العقاب الذي تستحقوه وقد جل وعلا {افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون } وقال جل وعلا }انا من المجرمين منتقمون}
والطامة الكبرى اليوم برز جيل الجديد من السياسيين والحكام لهم استعداد ان يضحوا بشعوبهم ومواطنيهم من اجل محموعة من المرتزقه والراقصات والعاهرات والفنانين والغرباء من اجل الحفاظ على صوت انتخابي ومكتسبات عائلية وحزبية ضيقة وهذا الجيل اليوم هو صاحب القرار وصاحب الثروة والقوة ويفعل ما يشاء بمقدرات الشعب في الوقت نفسه يدوس على شعبه وحقوقه ومتطلباته من اجل نزوته الشخصيه وبالتالي تصرف الملايين من اجل هؤلاء وفي كل يوم تفتعل ازمة جديده مع من يشاركونهم في القرار والوطن وكل يوم ازمه مع دوله جاره وكل يوم نسمع بأن مواطنا يقتل مواطنا يختفي مواطنا ومئات يغرقون في البحار هربا والمئاتيبحث عن الطعام والغذاء بينما الغرباء هم الاسياد الفعليين لهم افضل امتيازات ولهم كل الخيرات والشعب يدفع الثمن انه اسلوب العقاب الجماعي Collective punishment الذي على الشعب ان يدفعه لانه تجرأ وطالب بأبسط حقوقه.
فقد أخطات ايها الشعب لانك تجرأت على سيدك وطلبت حقوقك …… يجب ان تموووووووت .