“جاك الموت ياتارك الصلاة “..هاهو فصل الربيع على الابواب وسيخرج مارد الكهرباء الوطنية من قمقمه ويعلن تحسن الكهرباء الوطنية فهي اكذوبة تعلمها ال عفتان منذ اربع سنوات وبعد ان ينتهي فصل الربيع ويبدأ حر الصيف تنكشف اكاذيب وزارة الكهرباء التي لو خصخصت منذ سنين لكان عذابنا قد انتهى لكن هذه الوزارة الفاسدة أبت الا ان تزيد “الطين بله ” فهي لاتصمت حين يتحسن الجو ويكون هناك ترشيد بالاستهلاك اجباري بسبب تحسن الجو حيث لااجهزة تدفئة او تبريد ..ونذكر وزارة عفتان ان تخرج هذا الموسم بالحقيقة للمواطن وتصرح اعلاميا ان الكهرباء تحسنت بسبب اعتدال الجو وليس تحسن دائمي حيث ابت هذه الوزارة ان تحسن الكهرباء بشكل فعلي طوال عشرة سنوات ونذكر اكاذيب وحيد كريم ورعد شلال وايهم السامرائي وغيرهم من وكلاء هذه الوزارة التي وصفها الوكيل الاقدم السابق رعد الحارس بأنها عاهرة سيئة الصيت ..اما المفتش العام لهذه الوزارة فهو نائم ام ماذا ولا نعلم أين حل به الدهر وهناك بعض العقود التي نفذتها وزارة الكهرباء تشوبها شائبة وهي غير سليمة وفيها رائحة الفساد ..نحن ننتظر من مصعب المدرس الناطق الاعلامي لوزارة الكهرباء بأن يعترف بعجز هذه الوزارة عن تلبية احتياجات البلد من الكهرباء ..ونصلح شي ويخرب شي ..فهاهي شبكة التوزيع بدأت تذوب وتحترق مع مجرد ازدياد ساعات التجهيز التي ابتلعت عشرات المليارات والنتيجة التقدم إلى الوراء ومن سيئ الى اسوء بماركة رافع الهمم ومظهراعلام الصنم مصعب المدرس الذي يزيف الحقيقة ويطمس الوثيقة ..فكم ستبقى صامدة مع حر الصيف ..ان هذه الوزارة لازالت تحبو بأنشاء محطات التوليد لكنها نست او تناست ان شبكات التوزيع متهالكة وتحتاج الى اعادة هيكلة وليس ترقيع كما تفعل وزارة عفتان الان فان معالم السذاجة والغباء تسيطرعليهم ..ان وزارة عفتان كل شي بيها تعبان ..فلم نشعر بتحسن الكهرباء اثناء فصل الشتاء الحالي .. بل والادهى من ذلك ان هناك مئات الاعمدة والكابينات معطلة وتصعق الاطفال خاصة في مناطق اطراف بغداد وعند هطول الامطار ونحن نطالب رئاسة الوزراء بتفعيل قانون الخصخصة على وزارة الكهرباء ..فهي الحل الاكيد لازمة الكهرباء التي حيرتنا بانجا زاتها الكارتونية . مرة مزورين العقود ومرة وزيركم السابق يزوج ابنه العار بمليار دينار ، ومرة تكشف حسابات فلكية لديكم وينكشف مفتشكم العام بعقد الصفقات ، واخرى مستوردين لعب اطفال ، وحتى رئيس الوزراء صرخ بأعلى صوته ونعتكم بالفاشلين والكاذبين وهذة شهادة يعتز بها الشعب تجاهكم ، وتعد مهزلة من مهازلهم الكثيرة التي سارعت بأبعادكم عن المجتمع وكرّهت الشعب فيكم وبأكاذيبكم المحترفة في التسويق والتصديق للسذج من المدافعين عنكم ! ومن المفارقة ان تبنى الصين ملعب عش العصفور بملياردولار ووزارة الكهرباء تبني اعشاش للعصافير بمليارات الدنانير من خلال نصب الانارة التي تعمل بالطاقة الشمسية اذ اصبحت ماوى للعصافير من خلال كابينات الانارة المعطلة والفاشلة بكل المواصافات ، طيب اذا كانت هذة الاستراتيجية المقبلة هي من صميم ،عملكم فلا بارك الله فيكم ولا بلنصبكم على عرش الوزرة ومحطاتها “الكهركذبية” التي تفوقت على الكذبة النيسانية،( يقال ان سياسي اوربي اتهم بملف فساد وقال حينها بان هذه التهمة بمثابة اهانة واحراج شديد امام عائلتي , ولا يمكن ان اعيش بهذه التهمة , فاخرج مسدس وانتحر بطلقة في فمه , انهى حياته رغم انه بريئ , لكنه يملك الشرف والكرامة والاخلاق , لم يعد يتحمل عناء التهمة . اما في العراق الجديد الواقع تحت مسؤولية صعاليك السياسية والحرامية واللصوص , تعتبر تهمة الفساد المالي شرف وذكاء وشطارة , يستحقون عليها وسام الدولة للكفاءة والتقدير والشهامة ) وحتى الأمسيات اليلية ” تتكاسر” فيها مافيات الفساد و”المايعطي صفقة لا يحضر !! متى يترى نتخلص من وزارة الكهرباء التي يقودها عفتان ويحرسها “معلم مصعب” الذي اعتاد على التسويف و احتراف الكذب المبطن ونحن نسل هل تتفوق اكاذيب عفتان على كذبة نيسان التي لا تعد ولا تحصى .
[email protected]