23 ديسمبر، 2024 9:03 ص

هل بضاعتكم ردت اليكم  ؟     

هل بضاعتكم ردت اليكم  ؟     

فاجعتنا في تفجير الكرادة ألممزقة للقلب والتي نزفت ألأنقى دما .. وشبابا اشرف وأطهر من عواهر الخليج والحاضنة نحرت بالجملة.. ظلم كبير ولا نجد على الظالمين ناصرا الا الله .. ومن يتسم لنا العداء الذي أصبح واضحا في مساجده وتصريحات سياسيه ويتربص بنا شرا سيأتيه الإعصار المحمدي[ الحشد ] ويوقف كل هذا القتل الطائفي .
تحدث أحدهم بوقاحة في رمضان في الدعاء على الشيعة الرافضة الملحدين والنصارى الحاقدين والروس المجوس وهم مسيحيون وليس مجوس دلالة غبائه واليهود الخائنين [لأنهم لم يضربوا ايران ]..ومن أبقى من ملل الله ؟ غير مذهب الوهابية !!
صدر هذا الدعاء من جامع [بريدة ] في نجد التي حذر منها النبي الذي سأل عن اليمن وسوريا والعراق فقال بارك الله فيها ..وعن نجد قال يخرج منها قرن الشيطان وتقع فيها الزلازل وتخرج منها الفتن !! هذا ما تحدث به الرسول الاعظم قبل1400سنة..واستكشافاتهم اليوم الاستخراء بدل الرخاء.. وبول الابل وجبن الحمير صناعتهم  .. وتصدير الإرهاب وثقافة الموت بدل المحبة والسلام سلعتهم .
ولكن بضاعتهم ردت اليهم حصدوا ما زرعوا.. التفجيرات في الحرم النبوي ومكة.[وهنالك من يقول انها فعل كاذب للتغطية على جريمة الكرادة النوعية]. وأعوانهم في الاردن أدخلت مدنها التفجيرات وشتم حتى الملك بعبارات مسيئة..وتركيا في مطاراتها .. النزعة العدوانية  تجاه الشعوب .. العراق بسلوك طائفي معجون بالشر يحمله مجاهدي الاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة ويرغب هؤلاء باستمرار العدوان الوحشي على اليمن واحتلال البحرين ..والآخر يغزو أرضنا ويمد الارهاب ..أما الاردن فهي توصل الارهاب الى حدودنا وتؤي كل حاقد وحرامي ومن يعادي العراق من المطلوبين الى العدالة.
جبهة الدول الداعمة للارهاب ضد العراق وسوريا بكل أشكال الدعم وشريان الحياة لهم والمعروفة بغدر القيم الانسانية والتي تلعب بأ وراق خاسرة في مقايضات مرفوضة من أجل مصالح طائفية في اضعاف الدول التي تحارب الارهاب المصدر..ولكنها استطاعت في العراق خاصة ايجاد علاقات مع سياسين وتجنيدهم كمصادر للمعلومات اغلبها كاذبة مما اعطى هذه القوى الفرصة لممارسة الابتزاز وحصولها على عشرات الملايين من الدولارات واستخدموها التسكع في فنادق عمان وأربيل والتواصل مع عصابات داعش في توسيع شبكات الابتزاز والترهيب.
التفجير الأخير في الكرادة الذي حصد أكثر من300 0مؤمن و2ooجريح بأيادي خفية مساندة لداعش في بغداد .. لم توقف الحياة وان كثف الاجرام عملياته ضد الابرياء من طائفه معينة اعتادت ان تعيش مع المتفجرات وهي التي يعول عليها في بناء ورفعة البلد.