25 نوفمبر، 2024 7:12 م
Search
Close this search box.

هل بسبب علاقة محمد رضا السيستاني بضرب المتظاهرين إمتنع الكاظمي عن الإدانة ؟

هل بسبب علاقة محمد رضا السيستاني بضرب المتظاهرين إمتنع الكاظمي عن الإدانة ؟

جريمة الإعتداء الجبان على الزوار في كربلاء حصلت بعد ان هتف الزوار الشرفاء ضد الإحتلال الإيراني وذيوله ، وبما ان كافة شؤون العتبة تخضع لإشراف مباشر من قبل محمد رضا السيستاني الذي شكل ميليشيا مسلحة بحجة حماية العتبة .. فالسؤال المنطقي هل أمر رضا السيستاني ميليشياته بضرب المتظاهرين بعد ان سمعهم يرددون الهتافات ضد بلده إيران ؟

والذي يدعو الى التساؤل .. المعروف عن مصطفى الكاظمي انه يستثمر في مثل هذه الظروف لدغدغة الجماهير والتقرب منها بالخداع والكذب والزيارات الى بيوت المواطنين ، إلا انه إمتنع عن إدانة الإعتداء على المتظاهرين في كربلاء وصمت عنها ، وحاول التشويش على الجريمة بإعلان خبر تشكيل لجنة تحقيقية حول جرائم قتل المتظاهرين والمثير للسخرية رئيس اللجنة ومعظم أعضائها هم من التابعين الى إيران وميليشياتها التي قتلت المتظاهرين ، والسؤال الذي يطرح نفسه هو : هل إمتناع حكومة مصطفى الكاظمي عن إدانة الأعتداء على متظاهري كربلاء سببه لأن من أعطى الأوامر بالإعتداء هو محمد رضا السيستاني ؟

الإيرانيون في العراق من رجال دين وتجار وأجهزة مخابرات يعتبرون شيعة العراق ( عوام ) أي مجرد همج رعاع ، وهم يحتقرون العرب بما فيهم عملائهم من الأحزاب وميليشياتها ، وينظرون الى العراق بإعتباره غنيمة إستولوا عليها وهذه فرصتهم لإستعماره وسرقة ثرواته .. ومحمد رضا السيستاني هو أحد أعمدة إيران التي تمرر من خلاله المخططات والمؤامرات بأسم المرجعية وآخرها فتوى الجهاد الكفائي التي صدرت بالتواطؤ بين إيران ومحمد رضا السيستاني لغرض تأسيس الميليشيات وإلسيطرة على العراق وإحتلال مدن تكريت الموصل والرمادي بهدف قيام مشروع الهلال الشيعي التوسعي الإيراني .

وفضيحة تخزين صواريخ الميليشيات الإيرانية في مطار كربلاء التي قصفتها أميركا .. كشفت عن أمر خطير ، فالمطار تابع للعتبة التي يشرف عليها محمد رضا السيستاني ، وعملية التخزين لاتحدث دون أخذ موافقته ، وبالتالي فإن المرجعية جعلت من نفسها غطاءا للنشاطات الإرهابية الإيرانية ، وربما توجد عمليات تخزين أخرى للصواريخ الإيرانية في الأضرحة الدينية والأماكن الأخرى التابعة لمرجعية السيستاني !

واضح ان إيران وأدواتها ومن بينها إبن السيستاني محمد رضا .. لأول مرة شعروا بالخوف من فقدان الهيمنة على شيعة العراق بعد إحتراق ورقة الإرهاب الذي يهدد وجود الشيعة الذي كان تتاجر به إيران ، ونظرا للوجود الأميركي الذي يعطي الضمانات لشيعة العراق من خطر الإرهاب والأطماع الإيرانية .. شعرت ايران ان أساليب التخويف للشيعة لم تعد نافعة ، وانها أصبحت مكروهة وإنكشفت مؤامراتها التخريبية وسرقتها لثروات العراق ، وتسليط ميليشياتها لقتل المتظاهرين الشيعة .. ويبدو ان الأوضاع الإجتماعية السياسية للشيعة تحديدا مقبلة على تحولات كبرى تساهم في دعم الجهود الدولية وفي مقدمتها الجهد الأميركي للتخلص من النظام السياسي الحالي وضرب الأحزاب الشيعية وميليشياتها والوجود الإيراني بماركة من شيعة العراق الأحرار .

أحدث المقالات

أحدث المقالات