قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال لقاء مع نشطاء سياسيين، إن بلاده “تواجه ضغوطا سياسية واقتصادية من جانب الأعداء، تمثل حربا سافرة لا سابقة لها في تاريخ الثورة الإسلامية”.
وشدد روحاني على ضرورة تعاضد جميع القوى الثورية وتوحدها في هذه الفترة.
وقال: “لا يمكن القول اليوم، إن ظروفنا الراهنة، أفضل أو أسوأ من أيام حرب الثماني سنوات- 1980-1988، في تلك الفترة لم نكن نعاني من مشاكل مع البنوك وفي مجال بيع النفط والاستيراد والتصدير. فقط كان هناك حظر على السلاح”.
وأكد روحاني، أن “القيود التي فرضها الأعداء على القطاع المصرفي في إيران وكذلك على التحويل المالي، انعكست سلبا على مختلف المجالات، بما في ذلك، بيع النفط وصناعة الصلب والزراعة”.
وخلال اللقاء، قدم روحاني تقريرا عن الوضع الراهن في إيران في مختلف المجالات الاقتصادية، ودعا إلى التشاور بهدف التوصل إلى أفضل الحلول وأقلها تكلفة
وأعلن قائد قوات الحرس الثوري الايراني اليوم 12مايو2019 اللواء حسيم السلامي بإن الولايات المتحدة لا تملك القدرة أو الجرأة على شن حرب على إيران، وإن حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” ليست محصنة، في تلويح بضرب حاملة الطائرات.
واكد سلامي بان الولايات المتحدة الامريكية لا تملك القدرة أو الجرأة على شن الحرب، موضحاً أن “ما يمنع ذلك هو قوة القوات المسلحة الإيرانية من جانب، ونقاط ضعف حاملات الطائرات الأمريكية من جانب آخر؛ لذا فإن أمريكا لن تقْدم على مثل هذه المخاطرة”.
وردا على تصريحات ترامب الذي طلب من الايرانيين ان يتصلوا به قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، إن أحداً لن يتصل به من طهران مهما حاول تمرير رقم هاتفه أو فرض عقوباته.
ومن ناحية اخرى اكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي مطهري ان الاميركيين لا يمتلكون الاستعداد اللازم للحرب لان “اسرائيل” هي في مرمى صواريخ ايران وسوف لن تورط نفسها في هذه الساحة اطلاقا.
واكد بان ايران يجب ان تكون متيقظة واضاف، علينا مواصلة وحدتنا ومقاومتنا لان اميركا ستضطر لتغيير اسلوبها بعد فترة
وقال العميد أمير علي حاجي زادة قائد القوة جوالفضائية في الحرس الثوري “الأمريكيون في الخليج مثل قطعة لحم بين أسناننا، وسننهال عليهم في حال أي تحرك ضدنا”.
وأوضح المسؤول أن وجود حاملة طائرات أمريكية على متنها 40-50 طائرة، لا أكثر، وستة آلاف جندي كان يشكل خطرا ملموسا في الماضي، لكن “اليوم تحولت الأخطار إلى فرص”.
وشدد حاجي زادة على أن الصواريخ الإيرانية قادرة على استهداف حاملات الطائرات الأمريكية على بعد 300-700 كلم.
ومن ناحية اخرى حذر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس من أن إيران قد تهاجم الدولة العبرية مباشرة أو بالوكالة، إذا استمر التصعيد بين طهران من جانب وجيرانها وواشنطن من جانب آخر في المنطقة.
وأكد شتاينتس، وهو وزير الطاقة والبنى التحتية والموارد المائية وعضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، في حديث لتلفزيون “يديعوت أحرونوت” اليوم الأحد،12مايو 2019 أن “الأوضاع تحتدم” في الخليج، مضيفا: “إذا اشتعلت الأوضاع بشكل ما بين إيران والولايات المتحدة أو بين إيران وجيرانها، فإنني لا أستبعد أن يؤدي ذلك إلى تفعيل دور “حزب الله” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، أو حتى أن يحاولوا إطلاق صواريخ من إيران على دولة إسرائيل”.
وفي تصريح للتلفزيون الإسرائيلي لوزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز قال ان : “الأمور في الخليج تتسارع، إذا كان هناك من مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة فإني لا أستبعد أنهم سينشطون حزب الله والجهاد الإسلامي في غزة، أو حتى تمكّن طهران من أن تحاول إطلاق صواريخ من إيران إلى “إسرائيل” مباشرة”.
وكشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدّد إيران عبر قاعدة التنف الواقعة شرقي سوريا.
وبحسب “ديبكا”، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت تهديداً مباشراً لإيران، مفاده بأنه في حال مهاجمة حزب الله العراقي والميلشيات الموالية لإيران في العراق، قاعدة التنف الأمريكية في سوريا، فإن واشنطن ستهاجم قواعد الحرس الثوري الإيراني نفسه.
ولفت الموقع، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، زار العراق في السابع من الشهر الحالي للسبب نفسه، ويتعلق بإلقاء تحذير للعراق بأنه في حال مهاجمة ميلشيات عراقية موالية لإيران قاعدة التنف الأمريكية، فإن القوات الأمريكية ستهاجم قواعد الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الموقع الإسرائيلي، أن تهديدات زعيم “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، بشأن مهاجمة قوات أمريكية في الشرق الأوسط، لا بدّ أن تؤخذ على محمل الجد، وهو ما كان سبباً في زيارة بومبيو للعراق.
وتضم القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في التنف، خبراء عسكريين أمريكيين من أجل تدريب فصائل مقاتلة لمواجهة تنظيم داعش. وفي أيار وحزيران الماضيين، استهدف التحالف قوات النظام والميلشيات التابعة لها حين اقتربت من المنطقة.
وتقع قاعدة التنف على الطريق البري السريع بين بغداد ودمشق، وكان النظام يستخدم هذا الطريق فيما سبق لنقل الأسلحة إلى ميلشيا حزب الله.