6 أبريل، 2024 8:01 م
Search
Close this search box.

هل بايع الحسين بن علي معاوية بن أبي سفيان خليفة للمسلمين ولم يبايع ابنه يزيد ؟ (٢)

Facebook
Twitter
LinkedIn

ءالمقالة : سؤال المليون دولار لهذه الحلقة سوف اذكره في آخر المقالة… في الحلقة السابقة اجبنا على سؤال تلك الحلقة بنعم من أن الحسين بن علي بايع معاوية بن أبي سفيان على السمع والطاعة خليفة للمسلمين لمدة ٢٠ سنة كاملة ولم يبايع ابنه يزيد بن معاوية، والدليل على ذلك هو ان الحسين رفض أن يبايع يزيد حتى عندما كانت سيوف الكوفة تحيط برقبته الشريفة .. أي لو كان الحسين لم يرغب بمبايعة معاوية لما فعلها ! … لكن ” الغريب ” ان زوجة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان هي بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب .. وزوجة الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان كذلك هي بنت عبدالله بن جعفر بن أبي طالب .. وزوج رملة بنت علي بن أبي طالب هو الأموي معاوية بن مروان بن الحكم .. وزوج فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب هو الأموي عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان .. وزوج سُكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب هو الأموي زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان .. وزوج أخت معاوية (أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان) هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم … يسقط المشروع القومي الفارسي !!!
وقد انهينا المقالة السابقة بسبق ” صحفي ” ذكرناه سابقاً وهو: ان الحسن والحسين ومن قبلهما والدهم علي بن أبي طالب ماتوا ولم يناديهم أي شخص لا في الكوفة ولا غيرها ياإمام !! لأن الأمة لم تستخدم هذا المصطلح ( إمام ) في تلك الفترة .. ولكن هذا اللقب ظهر بعد ٢٠٠ سنة من وفاة علي !!! وذكرنا ان هذا يعني ان علي ماتَ ولم يكن يعلم انه (الإمام) علي رقم ١ ، ولا الحسين كان يعلم انه (الإمام) رقم ٣ .. ولا الحسين كان يعلم ان ابن الجارية العباسية حميدة هو (الإمام) رقم ٧ .. ولا الحسين كان يعلم ان ابن الجارية العباسية نجمة التي اشترتها حميدة من سوق النخاسة في بغداد هو(الإمام) رقم ٨ .. الخ من ابناء جواري العصر العباسي … هذا يعني ان الحسين ماتَ ولم يكن يعلم ان جواري العصر العباسي التي كانت صنعتهم الرقص والغناء وقول الشعر الماجن والتنقل بين احضان الرجال بدون عدة ولا مهر ، اشتريها من سوق النخاسة اليوم وأبيعها لك في الغد سوف يكونوا ” الخزان ” الذي لا ينضب بتجهيز الشيعة ” بالأئمة ” ; حيث خرج من بطون جواري العصر العباسي ولمدة ١٢٠ سنة مستمرة نصف ” أئمة ” الشيعة .. OMG !! فعلاً كما ذكرتُ لكم سابقاً انه كلما طالت الفترة الزمنية كلما قدسنا اشخاص لم يكونوا مقدسين ولم تنظر لهم الناس في زمانهم كما ننظر لهم نحن فاقدي البصيرة !
لكن هل خامنئي كذلك فاقد للبصيرة ؟ الجواب كلا ، هذا ما سوف اخبركم به بالتفصيل في المقالة القادمة .. كذلك سوف احاول ان أجيب على السؤال المؤجل لهذه المقالة: هل يأثم الشخص الذي يقول عند ذكره الحسين (الإمام الحسين) وليس (الحسين أو ابن بنت رسول الله) أو عند ذكره علي يقول (الإمام علي) وليس (علي أو أبا الحسن) ؟؟ الى القادم من المقالات .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب