23 ديسمبر، 2024 6:33 ص

هل باراك أوباما ينتمي للطائفة الشيعية فعلا؟

هل باراك أوباما ينتمي للطائفة الشيعية فعلا؟

هذا الموضوع ليس كذبة نيسان على أي حال …كما أنه ليس نكته  تمرر …الموضوع سبق أن أثير عام 2008 عندما رشح باراك أوباما للأنتخابات الرئاسية الأمريكية …أثيرت حوله الكثير من الأدعاءات  …أقواها أن أوباما يخفي أسلامه …وأنه درس في مدرسة أسلامية متشددة  بأندونيسيا …عندما كانت أمه قد تزوجت  من رجل آخر… بعد ترك والده له  ولأمه …كما تطرق الكتاب والباحثون المختصون في ذلك الوقت …وأثاروا الموضوع  من كافة  جوانبه وخلفياته السياسية …لأنه  مرشح عن الحزب الديمقراطي …وخصومه الجمهوريون  يفتشون عن كل  شاردة  ووارد  …للتشبث بها حتى لو كانت  شعرة …لكنهم لا يتطرقون لمن وقفت بجانبه وأمسكت بيد
 …ودربته بمكتبها… وعلمته  ألف باء المهنة … ثم تزوجته …مع أنها من الطائفة اليهودية …فأين هذا من ذاك
هو رجل فقير نعم …عاش مع جدته على المساعدات الإجتماعية(السوشيال )بعد أن تزوجت أمه …وهو فقير يعترف بذلك ولا يتحفظ منه …لكن من دفعه لهذا الموقع …وأوصله الى الحالة التي هو فيها الآن هذه نقطة المطلوب التركيز عليها لمن يعنيهم موضوع أوباما فعلا …أما أدعاء أحد أخوة الكربولي وهو النائب السابق طه اللهيبي  صاحب مقولة (داعش صناعة سورية مدعومة من أيران )وأن الولايات المتحدة قد أخترقتها وسحبتها الى جانبها… هذه المقوله أكدها  صاحبهم الكاتب السوري محي الدين الأذقاني  الذي كان يظهر في (قناتي الحوار والمستقلة )وتصرفاته شبية بتصرفات اللهيبي
طيب …أذا كان أوباما حسين شيعيا …لماذا لايقيم عزاءأ ولو رمزيا في البيت الأبيض  …بمناسبة أستشهاد الأمام الحسين (ع ) أو يرسل برقية تعزية للأيرانيين بالمناسبة أن كان يجهل عنوان السيد علي السستاني (قدس )ليعبر لهم أنه منهم بلحمه وعظمه ودمه هذا لم يحدث ليؤكد أنتمائه …وكذلك لم نرى علامات الحزن تخيم على البيت الأبيض  مثلا بمناسبة أستشهاد الأمام علي (كرم الله وجهه )أو أفراح بمناسبة منتصف شعبان (ولادة المهدي )أو ولادة الحسن في النصف من رمضان …لا هذا تم ولا ذاك قد يعذره البعض …وربما عندما سيخرج من البيت الأبيض نهائيآ سيصرح علنا بأنتمائه الطائفي أو الأسلامي …على كل حال…لا نعتقد أن زوجته ستسمح له بذلك  فهي التي أوصلته الى تحقيق هذا الطموح الذي لم يصدق أحد…أي سلطة تتحكم بها زوجته عليه وبمثل موقعه
نحن نقترح أن قرر السيد أوباما أقامة عزاء في أي مناسبة (عاشوراء أو الأربعين )نقترح أن يذهب الشيخ محمد الهنداوي كخطيب وأن كان يود أن يلقب (بسماحة)مع أنه لم يدرس فقها أو أصول أو غير ذلك سوى أنه كان يعتلي المنبر بحسينية حزب الدعوة في منطقة الحجيرة بسورية وقربه من المالكي وهو من طوريج هذه الأسباب أدخلته المجلس النيابي  بالطريقة المعروفة …نتمنى أن يقرأالعزاء في البيت الأبيض أن سمحوا له بذلك
هذه المسألة لم تكن واقعية …فحقيقة الأشخاص الذين تتم عملية ترشيحهم وأختيارهم…يخضعون لأختبارات وأمتحانات وأسئلة وأستجوابات وأجهزة كشف الكذب …مما لا تبقي شيئا ألا وبحثته ووضحته …فهل تفهم ياللهيبي …أم أنك تطرقت لموضوع سبق وأن أثير حوله الكثيرسابقا …فقد يكون الموضوع جديد عليك لكنه قديم ومعروف لدى الآخرين …وحتى هذا الذي أثرته لم تصدقه صحيفة (الواشنطن بوست )الذي نشرته الأحد الماضي …لأسباب تعرفها…وسنرى
[email protected]