؟من وجهة نظري
حتى نبني تحليلنا بشكل واضح لابد ان ناخذ بعض المعطيات التالية
1ـ لم يصدر بيان رسمي يوضح تفصيلا لماجرى في الموصل بأستثناء بيان رئيس الوزراء الذي زاد الغموض غموضا
2ـ صدرت بيانات وتصريحات من رئيس اقليم كوردستان حول الجار الجديد والعراق اصبحت له معطيات جديدة ما قبل وما بعد احتلال الموصل
3ـ ظهور التنظيمات المسلحة المعادية للحكومة والمتناقضة في الايدلوجيات موحدة وتحت راية داعش
4ـ انسحاب كامل للقوات المسلحة العراقية من مواقعهم في محافظتي نينوى وصلاح الدين وترك اسلحتهم ومعداتهم وطائراتهم
والجوء الى محافظتي اربيل وكركوك دون قتال وعدم اسرهم من قبل القوة الغازية المفترضة وشمل هذا الانسحاب كبار ضباط
الجيش العراقي وما دونهم الى اقل رتبة في القطعات المنسحبة ـ
أذآ ماذا حدث في الموصل ؟؟
1ـ جميع المعطيات تشير أن أمر بانسحاب القوات المسلحة المتواجدة في الموصل قد صدرومن جهة مخولة وعلى اساسه انسحبت هذه القوات
لان المعروف ان العسكري لاينسحب من موقعه او يغير موقعه الا بامر وتحريري ومن جهة مخولة لأن الانسحاب كان شبه منظم وبشكل خاص
كان كبار أمري القوات المسلحة متواجدين في الموصل وكانوا من ضمن المنسحبين والمنسحبين تركوا حتى اسلحتهم الشخصية والتي يدافع
عن نفسه بها وكما أوردت وكالات ألأنباء وكما عرض في الفضائيات قسم من المنسحبين كانوا بالزي المدني ـ
2ـ قام رئيس اقليم كوردستان بوضع اليد على المناطق المتنازع عليها وضمها الى اقليمه واعلن ان المادة الدستورية 140 قد طبقت اي
ماله فيها حق او غير حق بالأضافة الى وضع يده على نفط كركوك اي فرض امر الواقع على العراق كله ومن العجائب داعش لم تحتل أراضي من هذه المناطق اي تركت للجار الجديد
هذه النقطتين تعطي صورة واضحة هنالك كان اتفاق بيع وشراء لأراضي الموصل وتكريت وبيع كافة اجهزة ومعدات وسلاح هذه القطعات العسكرية
المكونة من ستة فرق عسكرية وقد نقلت هذه المعدات الى سوريا واقليم كوردستان ولأكمال بقية الصورة نضيف اليها توحد المتناقضات من التنظيمات المسلحة المعادية للحكومة العراقية اضافة
الى مرافقة هذا الحدث تغطية اعلامية بشكل مكثف وقوي ومعظمه مضخم من قنواة اعلامية عربية معروفة لعدائها للحكومة العراقية
اذن من جمع هذه الأضداد ومن هئ هذه التغطية الأعلامية حال ظهور المسلحين في الموصل ومن نقل هذا العدد من المسلحين وهل من المعقول لايشاهدهم
احد عند تحركهم من سوريا الى الموصل والعراق مراقب من الأقمارالتجسسية العالمية وغيرها ـ التصريحات الأمركية الواضحة بعدم التدخل العسكري ما لم تكون حكومة تجمع كافة الأطياف العراقية
وبالأتفاق مع الساسة العراقين بالرغم من وجود اتفاقية امنية تلزمهم بالتدخلال عسكريا
لنجمع هذه الصورة ونعيد كتابتها بشكل واضح انها مؤامرة لكن من هو صاحب المؤامرة هل هي مؤأمرة لأعادة بناء الخارطة السياسية العراقية الجديدة بعد ان اظهرت
الأنتخابات العراقية بأستغلال لايوجد فيها فائز في الأنتخابات قادر على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة و ظهور خلاف واضح في البيت الشيعي السياسي بعد ان جاءت دولة القانون
باصوات أكثر من بقية الكتل الأخرى لكنها لاتؤهلها لتشكيل الحكومة الجديدة دون الأتلاف مع الكتل الأخرى وصرارها على مرشحها لتشكيل الحكومة الجديدة نوري المالكي المرفوض من بقية الكتل السياسية
اي اصبح المشهد السياسي صالح لأعادة تشكيله على اسس جديدة تخلق توازن جديد في الخارطة السياسية العراقية وهذه الأمور لايتم الا من خلال احداث تغير في
الواقع العراقي بأحداث ألأمر الواقع لفرض الشروط الجديدة لأعادة بناء الساحة السياسية الجديدة من خلال الراعي الكبير الذي يرى فقط مايريد ان يراه وأن الوضع وأن كفة الحرب في سوريا
بدأ يميل الى كفة الحكومة السورية المدعومة من قوى أقليمية ودولية والعراق من ضمن هذه القوى المؤثرة في الوضع السوري ـ لذا صممت اجهزة المخابرات للراعي الكبير
سيناريو لفرض واقع جديد على الأرض العراقية لتشكيل توازن سياسي حاكم جديد في العراق تتساوى فيها القوى السياسية لأضعاف سوريا وايران كي لا يتشكل
الهلال الشيعي الذي يشكل خطرا على بعض دول المنطقة لذا تم جمع الأنقاض من قبل الراعي والقوى الآقليمية والقوى العراقية المحلية لأعادة انتاج ضروف جديدة سوف تساعد على الحل القادم للمشكلة السورية والعراقية سويا
ساعدعلى تحقيق هذا الهدف الفساد الأداري الذي ينخرفي جسد الحكومة العراقية ومنها الجيش هناك معلومات تشير ان عدد القوة القتالية الحقيقية المعلنة للقطعات المتواجدة في الموصل هو ليس
العدد المعلن وحسب ما يقال ان اكثر من 25 % من هذا العدد اصلا غير موجود ما هي الا اسماء وهمية فقط لأستلام رواتبهم تذهب لجيوب ،،،،،،، و 25 %اخرى اجازات غير شرعية مقابل دفع مبالغ ويضاف الى هذا العدد
الأجازات الأعتيادية الشهرية يبقى من القوة القتالية أقل من 40% و مع هذا هي كافية لدحر داعش وغيرها ألا ان الذي حدث انسحب الجيش بأمر ولم يهرب او يندحر لأنه لم يواجه العدو وكذلك لم
يقاتل وترك عدته وعديده للغزاة حسب صفقة البيع والشراء المبرمة بين ال سعود وال ثاني والعثمانين الجدد والقوة المحلية النفعية والراعي الكبير وقوة الأضداد داعش وملحقاتها
لتمرير الخطة المطلوبة لخدمة الهدف المطلوب ـ
المطلوب من الحكومة العراقية كشف المستور ولا سيما انها تشير بوضوح ان لرئيس اقليم كورداستان ضلع في هذه المؤامرة ومن اصدر امر الانسحاب للجيش العراقي البطل
هنالك سؤال لابد من طرحه في ختام هذا الرأي كيف يتم تسليم رئاسة جمهورية العراق ومناصب اخرى سيادية لأشخاص مرجعياتهم السياسية مطعون في وطنيتها العراقية ـ