23 ديسمبر، 2024 10:33 ص

هل انقلب السحر على الساحر

هل انقلب السحر على الساحر

نعم نحن امام مفترقين من التعليلات اما  او  وحسب رؤيتنا المتواضعة للاحداث السريعة في عراقنا الجريح
(اما) اللعبة كبرت وخرجت من السيطرة لعبة الفلوجة ولعبة سدة الفلوجة ومن ((سد السدة ومنو فتح السدة وليش سدها وليش فتحها)) ((وغركت ابو غريب ونشفت ابو غريب )) وانتهت الانتخابات وبان المستور وباتت الكرة على وشك الانفجار المدمر ولهيبها الحارق فقد اصبحت في ملعب الصخول الدواعش السريعين في التنقل من عكا الى مكا برمشة عين وببساط علاء الدين وقطع مئات الكيلومترات بسرعة فائقة وبقدرة قائد وليس قادر ومن دون رداد ولا هداد  اذا مااستمر الوضع على ما هو عليه وعلى مااظن ان الامور بدات تخرج من سيطرة الحكومة
 (او ) العمليات العسكرية والمشهد الحالي بهروب القوات العسكرية بانسحابها من مواقعها وتسليم ام الربيعين  الى جرذان الارهابيين يراد بها القول وتوصيل رسالة الى الشعب العراقي هو ان داعش امامكم والمالكي من ورائكم فاياهما تفضلون وكل شيء يهون لاجل الولاية الثالثة مع الاسف.
والا هل من المعقول سقوط الموصل بهذه السرعة والطريقة  المدوية وخلال 120 دقيقة مع كل الامكانيات المادية والاسلحة المتطورة والفتاكة والقدرة القتالية على محاربة الارهاب طيلة 10 سنوات ومعها كل هذه القيادات القنبريه والغيدانية (حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل لديه ) 
هذه الامور تتبين بعد ايام او باالاحرى  سويعات من خلال هل يجرؤ المالكي على محاكمة القادة الخائنين امثال عبود وغيدان  وغيرهم وبمحاكمات عسكرية سريعة لتنفيذ الاحكام بهم أو سياخرهم ألى أجل مسمى كونه ولي الدم المخلوط بلبن اربيل ام لا كونهم سيكشفون المستور .وسيتم تشكيل لجنه لمعرفة المسبب واللجنة معناها في كل الدوائر الحكومية ( اكرام الميت دفنه )
ولكن اريد ان ابتعد الان واقول ليس هناك شريف في عراقنا يقبل بالدواعش علينا الان ترك خلافاتنا على جانب او في اضبارة تحت اليد ليتبين لنا الصالح من الطالح وندحر الارهاب اللعين الذي جاء الينا بسبب اخطاء الحكومة العراقية السياسية  والعسكرية حيث فتحت للدواعش الابواب على مصراعيها وجعلت عصابة من الجرذان يتحكمون  بوطننا  والحساب مع من خان العراق يوم الحساب .