23 ديسمبر، 2024 9:37 ص

هل انصف الاسلام المرأة ؟؟؟؟؟؟؟

هل انصف الاسلام المرأة ؟؟؟؟؟؟؟

يذكر لنا التاريخ ان المرأة لم يكن لها دور في الحياة الاجتماعية سوى انها متعة من متع الرجل ياتيها متى يشاء وكيفما يشاء وليس لها حق الاعتراض ……ويصورها التاريخ على انها سلعة تباع وتشترى ويتقايض بها بين الرجال احيانا او يبيعونها احيانا اخرى … او انها تباع من قبل (( سادة العرب )) في سوق النخاسة … ولا تنمح حتى حقها في الاستمتاع بلذة الجنس مع زوجها حتى النهاية …. اما جهلا من الرجل بذلك اوانها تعد سلعة للافراغ الجنسي واشباع الرغبات الجنسية له…ومن حق الرجل ان يتزوج ما يشاء من النساء دون النظر الى احتياجاتهن الجنسيةالمزروعة في جسدها كما هي مزروعة في جسد الرجل .. ويذكر لنا التاريخ الذي اشك بصحة الجزء الاكبر منه بسبب كتابته مرات عدة بحسب اهواء الملوك والخلفاء والسلاطين.. حيث كان كل واحد منهم يريد رفع شان ابناء جلدته شعوبا وقبائل وعوائل.. فضاع التاريخ بين الاوراق واختلطت الاحداث بالاحداث ولم نعد نرى في التاريخ الحقيقة التي ضيعتها الاهواءالمختلفة. اقول يذكر لنا ان البنات كن يوءدن في العصر الجاهلي لان الرجال يعدونهن عارا . ولكن كم من البنات وئدن فعلا في العصر الجاهلي ؟؟؟؟ولو كانت هذه الحالة موجودة حقيقة بكثرة لأنتهت المجتمعات منذ العصر الجاهلي ولم تعد هناك نساء……… فكيف استمر المجتمع اذن حتى اليوم ؟؟؟؟ اذن هذا مردود عليهم ……بل كانت بعض القبائل قبل الاسلام تحترم المرأة وتقدسها .. وعندما نزل القران الكريم وبدا عصر جديد هو العصر الاسلامي الذي قيل فيه انه احترم المرأة واعطاها كامل حقوقها ورفع من شانها واعلاها .. كان من حق الرجل ان يتزوج اربعة (( وتزوجوا مثنى وثلاث ورباع او ما ملكت ايمانكم )) وأو ما ملكت ايمانكم اي من الجواري والامات . فأين حق المرأة اذن ؟؟ ان كان الرجل يتلاعب بها وبأهوائها وبرغباتها وشهواتها وهي لا حول لها ولا قوة … (( ليس الذكر كالمرأة )) هذا ايضا يعطي الرجل صلاحية اكبر على المرأة …. فالمراة دائما في المكان الاسفل من الرجل بل حتى في الارياف الان في الوقت الحاضر وقبله وحتى في المدن التي سكنها بعض الناس من الارياف لايمشي الرجل مع زوجته جنبا الى جنب بل يتركها تمشي خلفه بمسافة بعيدة مطأطأة
الراس كي لا يراها الناس او يروا وجهها وهذه تعد مثلبة بحق الرجل عندهم ان سارت زوجته الى جنبه .. والمرأة عورة في نظر الاسلام لذا يجب ان تغطي راسها ووجهها ويديها ورجليها ولا تظهر منها الا عيونها وفي بعض المجتمعات حتى عيونها لا تظهر بل ترى طريقها من خلال خرقة سوداء خفيفة …
مما نلاحظه ان القران قد فضل الرجل على المراة ايضا من خلال ما ذكرت سابقا ومن خلال ان القران قد رغب الرجال بالجنة لان فيها (( حور العين )) بمعنى ان من سيدخل الجنة سيجد (( حور العين )) بانتظاره يختار منهن من يشاء لاشباع غرائزه الجنسية وتناسى احقية المراة في اختيار من تراه مناسبا او جميلا من الرجال
لكننا وجدنا عكس ذلك
فلماذا لم يرغب القران المراة بالدخول الى الجنة ايضا ؟؟؟؟ ..
اما في الميراث (( وللذكر مثل حظ الانثيين )) اذن هي ليست كالذكر فللذكر نصيبان من الميراث وهي لها نصيب واحد .. والتاريخ يذكر لنا ان لا خليفة ولا سلطان ولا ملك ولا رجل دين اكتفى بأمرأة واحدة في حياته كي يمنحها الحب الذي يكنه في قلبه افضل مما يوزعه على زوجات وجاريات كثيرات فلا تصيب الواحدة منهن الا مثقال ذرة من الحب ان عددنا ذلك حبا …
والرجل ينتقل كل ليلة من واحدة الى اخرى ليشبع غرائزه الجنسية لكن من المضحك ان يقول لكل واحدة يضاجعها (( احبك )) .
والمصيبة ان بعض المتأسلمين من الكتاب يقولون ان تاريخ المجتمع الغربي فيه الكثير من الحوادث والثغرات التي تدلل عدم احترام المجتمعات الغربية للمرأة .
متى كانت المراة في المجتمع الغربي ذليلة ؟؟؟ ومتى كانت سلعة تباع وتشترى ؟؟؟؟؟ حتى وان وجدت في التاريخ السحيق بسبب الجهل في الحياة ولكنهم وعوا دورها وهي اليوم تحتل مكانة كبيرة حتى في الحكومات …
لكن المجتمع العربي هو من اذلها ولم يساوها بالرجل وعدها كائنا خلق فقط لاشباع غرائز الرجل . اليس للمراة غرائز جنسية ايضا ؟؟؟؟ ولها
قلب وشعور واحاسيس وعندها طموح في الحياة وقد تفوقت على الرجل في الكثير من المراقف . …
وانا اتساءل الان هل انصف الاسلام المرأة ؟؟؟؟ لنكن بعيدين عن الانصياع العاطفي للدين ولنكن مبنية على وفق ما تقوله لنا عقولنا وليس عواطفنا او اتجاهاتنا الدينية نحن نتناقش فقط لا نلحد او ننتقص من قيمة اي دين من الاديان فكلها جاءت من الله ونزلت معها الكتب السماوية .