11 أبريل، 2024 4:41 ص
Search
Close this search box.

هل الوقف السني في البصرة سلطة فوق القانون؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراق هو الاب والأم لكل العراقيين من الشمال الى الجنوب يحتضن الجميع بغض النظر عن طوائفهم وميولهم السياسية, ولكن واقع الحال تغير بعد 2003 ودخل على الخط رجال أتخذوا من الدين ستارا ووسيلة للتجارة والربح والنصب والاحتيال واستغفلوا العراقيين بكل طبقاتهم ,وأصبحوا يمتلكون السطوة والعصابات والسلاح والمناصب والتسلط على رقاب الناس , تطل علينا فضيحة جديدة عن واقع الوقف السني في البصرة لا نعلم هل هو دين أم طين , لقد تم القبض على مدير الوقف السني للمنطقة الجنوبية المدعو قيس معتوق متلبسا في الغش أثناء أداء الأمتحانات لكلية الأمام الأعظم في البصرة من قبل أحد المراقبين الدكتور يقظان , وقد تصرف هذا مدير الوقف بطريقة لا أخلاقية وقام بتمزيق الدفتر الأمتحاني وثم التهديد والوعيد بالقتل للدكتور المكلف بالمراقبة في القاعة الأمتحانية , وهذا السلوك غير الأخلاقي المشين يعكس الصورة السيئة للوقف السني في البصرة من تمرد وعدم التمسك بالدين من قبل مدير الوقف السني والذي يعتبر واجهة لابناء السنة في الجنوب علما ان الوقف السني في البصرة يطاله الفساد والرشوة وبيع وايجار الاراضي والمزايدات بالباطن والاتفاقات المشبوه في غياب سلطة الدولة والقانون والنزاهة ,وحقيقة الامر ان الوقفين السني والشيعي هم نفس التسلط والعمل , ولكن ما صورة هؤلاء تجار الدين أمام الناس ألا يخجلون من أنفسهم أو عوائلهم أو المجتمع وهم يسرقون ويقتلون ولهم عصاباتهم ومرتزقتهم الذين يقتصون من الناس بحكم التسلط في غياب القانون . متى يكون للدولة هيبتها وللشعب وقفته في أيقاف هؤلاء المرتزقة عند حدودهم وهؤلاء ليس لهم علاقة بالدين لا من قريب أو بعيد وأنما جعلوا من الدين تجارة مربحة لهم ولعوائلهم , وهنا نقول يجب أن يكون هناك ألتزام بالمبدأ أما دين أو طين .وأخير وأسفاه على عراق يقوده دجالون ومرائون ومدير الوقف السني بالبصرة نموذجا لمن يدعون النزاهة والتدين…اللهم الرحمة بالعراقيين من هؤلاء المتسلطون على الرقاب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب