7 أبريل، 2024 6:12 ص
Search
Close this search box.

هل المشاركة في الانتخابات ضرورة؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

الدولة العراقية منذ ٢٠٠٣ والى الان لم تفرز لنا الا الخراب والدمار لا بل افرزت دولة من اسوأ دول العالم وعلى كل المستويات بدإ بنظامها السياسي والاقتصادي الى سوء السلطات الثلاثة الى دولة بلا امن او حكومة ترعى المواطن.
وهذا نتج بالتأكيد بسبب كونها هجينة ووليدة تنصيب من الولايات المتحدة الاميركية وايران وتركيا ودول الخليج اي انهاالابن الحقيقي لهذه الدول وهذا الذي سمح بعدم الالتصاق بالوطن وسمح لهذه القوى التسلق الى هرم الدولة لترسم لها صورة من الفساد المالي والنهب على حساب ضياع العراق والذي فقد كل معالمه الحضارية واصبح مضرب الامثلة للسوء وتحت وصاية الدول انفة الذكر وارتضاء ساسة العملية السياسية بالارتماء باحضان هذه الدول لذلك ان من يرتضي ذلك فليس عجيبا عليه ان تضيع منه الوطنية وتحل غلبة مصالحة على مصلحة الوطنان هذا الاستنتاج لم يأتي من فراغ بل هو لسان حال هذه القوى التي تتصارع على المناصب وعلى العمالة وعلى السرقات وتتحارب وتتصارع يوميا على المكاسب وتشرع لها من التشريعات والقوانين التي تديم بقاءها وما القوانين الانتخابية التي تشرع للمحاصصة والطائفية لهي اكبر دليل على ان هذه الاحزاب لا تريد بناء عراق حر ابي بقدر ما تريد البقاء المؤبد لها وعلى ضوء سير العملية السياسية وفشلها خلال حكم هذه الاحزاب تتضح اللوحة باستحالة بناء عراق ديمقراطي بسبب فساد النظام من رأسه حتى قدمه واصبحنا محبطين يوما بعد يوم بان هولاء مهما تنوعت مسمياتهم لا يمكن الوثوق بهم وعلى الشعب العراقي ان يرفض هذه الاحزاب وان يقف رافضا ما يسمى بالا نتخابات الصورية التي لا تبدل اي شئ لذلك على القوى المدنية والديمقراطية الابتعاد عن الخوض في عمار هذه الانتخابات والاستمرار بنهج الرفض السلمي والتصدي وعلى كل المستويات للعملية السياسية وفضح الفساد والمفسدين وتحمل المسؤولية الوطنية والتأريخية حيث لا ينفع كرسي هنا في مجالس المحافظات او مقعد في البرلمان بل ان الهدف يجب ان يكون اكبر وتحمل التصدي هو تكليف وطني تملية الضرورة الحالية والضمير الاخلاقي والوازع الوطني

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب