تساؤلات مشروعة لكنها خطوط حمراء في عراق اليوم !!؟؟
في ثمانينيات القرن الماضي نشبت حرب مدمرة بين شعبين جارين بفعل الغباء السياسي للاطراف المتحاربة و نتج عن اثر ذلك مئات الالاف من الابرياء الشهداء قتلى هذه الحرب الملعونة من الجانبين و التي احرقت الاخضر واليابس في طريقها ,,ان النسبة المئوية لغير المقتنعين بهذه الحرب الغبية كبيرة جداً لدى طرفي الصراع ,,ولااريد ان اسرد معاناتها على طرفي الحدود ومعاناة ضحاياها واهاليهم من جراءها ,,ان موضوعي هو عن الاصطفاف والعمالة للاخر الذي يطلق عليه في هكذا اوضاع عدوً, ضد ابناء البلد ومن كلا الجانبين فلو ان عراقياً كان يعمل في ايران عميلاً للعراق هذا يكون في باب الدفاع المشروع عن بلده و بالعكس لو كان هنالك عميلاً ايرانياً جنسيةً وانتماءً ويعمل داخل العراق يكون ايضاَ في باب الدفاع المقدس عن بلده ولديه واجب يقوم به ,,لكن ماذا نقول لمعسكر الاحواز او الاهواز الذي كتب عنه كثيراً السيد غالب الشابندر في مذكراته من انه اشبه بالهولوكوست الاسلامي حيث تغسل ادمغة الشباب العرا قيين والزج بهم في اتون الحرب المدمرة لقتال اخوانهم العراقييين خدمةً للغير واللذين لاذنب لهم فيمايدور سوى انهم جنود يؤدون خدمتهم الالزامية وهم في عمر الزهور تاركين وراءهم اباء وامهات هدهم التفكير والحزن و يعيشون هاجس ان يأتي لهم ابنهم الشاب شهيداً محملاً على سيارة التاكسي بدلاً من ان يزف عريساً فرحين بتكوينه لعائلة واعتماده على نفسه ,, اصبح هؤلاء القتلة الان مجاهدين وابن البلد الذي ذهب ضحية عمالتهم وخسة صدام مجرماً نافقاً لانه حمل السلاح ضد الهتهم ,,اليس البطولة ان يقاوم من يؤمن بحزب الدعوة او الشيوعي او الاسلامي نظام صدام في بلده من ان يحمل السلاح دفاعاً عن مبادئ غيره لتلاحقه صفة العمالة حتى وان زين لنفسه البطولة والاقدام فالكثير منكم يصفوه الناس بهذه الصفة لكن اجرامكم له بالمرصاد ان اباح بها لذا يتستر بالتقية التي تؤمنون بها لان التقية واجب ,,على اية حال في الطرف الاخر العراقي هنالك ايضاً مجاهدي خلق وعمالتهم لنظام صدام ومعاركهم الكثيرة ضد ابناء بلدهم وعملياتهم التفجيرية والانتحارية ضد الابرياء كما فعلتم في غابر الايام من تفجيرات هزت العراق في ثمانيات القرن الماضي وقبل الحرب والشواهد كثيرة وما وزارة التخطيط والاذاعة ووكالة الانباء العراقية وشوارع الكرادة وغيرها الا دليل على ارتماؤكم في احضان الغير ومن الخاسر ؟؟,,هل تعلمون؟؟؟ ان الخاسر هو الانسان العراقي المسكين الذي لاذنب له سوى انه ولد عراقياً !!!!فلا تنسوا ايها العراقيين ان التفجيرات لم تولد بعد 2003 بل لها ماضً تليد !!…. فهل نقول ان مجاهدي خلق عملاء لصدام وانتم مجاهدين ضد صدام ,,وهل العمالة حمالة اوجه ياترى ,,, سوف يتخاصم الحرامية وتظهر مساؤهم ان اجلاً او عاجلاً ومامذكرات الشابندر الا غيض من فيض ..لانه يعرف ايضاً الكثير من عمالة حكام اليوم لسوريا وعملهم مع المخابرات السورية وقادم الايام سوف يكشف الكثير ..تعساً لك من عراق ,,حتى القيم فيك بالمقلوب..