19 ديسمبر، 2024 7:14 ص

تتزايد هموم العراقيين وآلامهم عندما يتعايشون مجبرين مع سيناريو المحاصصات الطائفية والمذهبية والعنصرية وهم يشاهدون ويلمسون التدخلات الاجنبيه التي تتحكم في بناء حكومتهم ودولتهم وتبدوا هذه الأوضاع وكأنما العراق أصبح غنيمة حرب يباع ويشترى به في( المزاد) وهو الاسما والاشرف من كل العناوين وأصحابها ومن يتدخل في شؤونه من الخارج ويسخر عملائه في الداخل لتخريبه ان من سمات القادة والسياسيين الحقيقيين هو التنازل للوطن عندما يتطلب ذالك لحمايته وحماية شعبه وثرواته وتاريخه وحرمات أهله وان لا يوضع في ما زاد المحاصصات المعيبة بل يجب ان تمسك به الأيادي الأمينة البيضاء النظيفة الحريصة على وحدة وسلامة جسده من التقطيع نحن بحجه الى العقول المتفتحة والنفوس الصافية لردم خنادق الفرقة الطائفية المدانة التي بسببها سفكت وسالت دماء العراقيين ولا صلاح هذا الحال إمامنا الكثير من الفرص المتاحة لمداواة جراحاتنا عندما يضع القادة والسياسيين والحكومة نصب أعينهم وفي ضمائرهم وعقولهم الأساليب والطرق والأدوات التي تداوي جراحات الوطن وأهله ويجعلوا من أنفسهم أطباء حقيقيين لوطنهم ليخطوا جراحاته ليشفى ويتعافى من ألامه ونكباته التي حدثت بسبب سوء القيادة وقلة الخبرة والتجربة التي أدت بالقادة والسياسيين إلى ان يتصارعوا على السلطة وبكل أسلحتهم المتاحة وداعش احد أسلحة أعداء العراق وأهله .

أحدث المقالات

أحدث المقالات