نحن العراقيون نفتخر بأننا ثاني شعب دخل اﻻسلام بعد الحجاز،ومن ارض العراق الطيبة انطلقت جحافل اﻻسلام لتوصله الى الصين شرقا والى عمق اروبا غربا،وفي العراق الذي يعتبر جمجمة العرب نشأت مدارس التفسير والفقه واﻻصول والنحو والكيمياء،ومنه انتشرت الثقافة اﻻسلامية في اصقاع اﻻرض وكان العراق عاصمة للدولة اﻻسلامية لقرون خلت،وتلك مفخرة لنا وتراثا وحضارة نعتز بها،ولايمكن بأي نحو من اﻻنحاء القغز على هذا الماضي المشرق من قبل اناس ﻻيغقهون من اﻻسلام علما وﻻمن ثقافته حرفا! تحت ذرائع ﻻتساوي قلامة ظفر.
وقد تعالت اصوات بعض مايسمى بالمثقفين وانصاف اﻻعلامين لظهور بعض اﻻحاديث النبوية الشريفة التي ﻻتجيز مصافحة المرأة اﻻجنبية وﻻظهورها صابغة وجهها باﻻلوان وكذا تحريم الغناء ومعاقرة الخمور!
وﻻبد من اﻻشارة الى ان جميع المذاهب اﻻسلامية الكريمة تقول بتحريم ذلك وليس كما يزعم مثقفوا الصدفة ان ذلك من تزايد سطوة التيارات اﻻسلامية وانها تحاول اسلمة المجتمع؟!عجيب فهل المجتمع العراقي كافر ام مسلم بلا اسلام؟!
وهل يعتبر نشر ثقافة اﻻسلام جريمة تستحق هذا اللغط والكلام اللامسؤول؟
وهل يريد مايسمى بالتيار المدني ان تحل البارات واماكن الدعارة محل المساجد؟!
وهل تريدون ثقافة اﻻلتقاط ان تحل محل ثقافة اﻻسلام؟!
وهب ان هذا السياسي اﻻسلامي فاشل اوفاسد فهل يتحمل اﻻسلام فشله وفساده؟!
فتاريخ اﻻسلام حافل بحكام طغاة اتخذوا من اﻻسلام ذريعة ﻷهوائهم فهل نشطب على الاسلام ﻷن يزيد فاسق فاجر او ﻷن داعش تسفك الدماء ظلما وعدوانا؟!
نحن عراقيون تعايشنا لقرون مع اﻻديان اﻻخرى فلم نجبر شخصا على ترك دينه سواء كان مسيحيا اويهوديا اوصابئيا.
كفى اصوات النشاز تطبيلا في مخروق طبل.
