كثير منا يجد التغيير فوضوي دون دراية بعواقب الأمور منها دور العملية السياسية الذي يعتبرها المجتمع مشلولة عرجاء وفق معطيات النظر ليجد ضبابية المنهج القديم الحديث الذي يسوغ لنا بعض ألجهله بتغيير الحال بدولة مدنية يعتقد المسكين أن برامجها كبيرة . وبرامج هادفة تعبد الطرق لهم ليجلس في مكانة ويلتقم لما يشتهي دون لغوب ,وهذه أجدها سكرا من سكرات الألحادين الذين عبدوا طرقهم نحن الهدف الذي يبتغى لهم .
من المستفيد من الفوضى
أحزاب كبيرة تقتات على الفوضى التي تبعث معطيات تجربتها القديمة والحديثة تجعل الفرد منا يصدق إشاعاتهم لكي يبنا على وهمها خطط مستقبلهم الزاهر ومستقبل الشعب بات بين مطرقة الكذب ونباح المستفيدين منهم هؤلاء لم تعي حناجرهم شيء من الحقيقة وأن طال الزمان بهم فهم ((أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا . 39 النور ))
هل الفوضى طريق الخلاص
لعل سائل يسأل عن الوجوه التي حكمت بعد تغيير الحكم العفلقي أفضل منهم أم هم على شاكلتهم نقول الذين حكموا العباد والبلاد أفضل بكثير لولا الشبهات التي طالت أغلب الموجودين بين مد وجزر الحقيقة ,هذه الشبهات قد زرعها ساسة العراق الجديد بثنايا الأعلام بشقية المغرض والذي يريد عراق مزدهر وكلها تريد إحقاق شيء في نفس ليلى ومع الشارع المحتقن ووجوه أعياها التعب والحرمان كيفية تغيير المعادلة في تنصيب الجهل والفوضى لتغيير بعض وجوههم التي عرفها الشارع العراقي .
هل الحكومة المدنية هيه خلاصنا
روج لهذه الحكومة كثير من المتحزبين والمتلونين مع المشهد السياسي الذين لم يعو منها الا تذويب الشعب بمهاترات الجهل والتميع والخلاعة ودليلنا على هذا الست عشر عاما من غياب الوعي في الشارع العراقي وما لهذا التيه والجهل ألا لدليل على ((يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) المائدة )) ومما قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدل واستخف الناس بالدماء، وارتكاب الزنا، وأكل الربا، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم،بحار الأنور ج52ص192
هل نرى الإصلاح ينسج الأمل
لعل سائل يسأل عن الستة عشر عاما ومهاتراتها السياسية التي عزفت بنا لحن الشجن والخذلان مرارا وتكرارا هؤلاء لم يرتقي العراق بهم ولا ببرامجهم التي عرفها المجتمع العراقي بالأكاذيب كان الشعب يرى حرصهم وتفانيهم من أجل الاستعلاء عليهم هؤلاء يرون الوطنية سرقت قوتهم كما يرون الشعب لم يزل بعثيا في أزماتهم القاتلة ومن ينفي ذلك فهو ينافي الحقيقة ومن هنا جاءت رؤية الأمام علي (ع) لا ينبغي النظر إلى منصب القضاء على انه مكسب او ميزة بقدر ما هو مسؤولية جسيمة تثقل كاهل من يتولاها ، إذ يقول(ع) : ” القضاة ثلاثة هالكان وناج ، فأما الهالكان فجائر جار متعمداً ومجتهداً اخطأ والناجي من عمل بما امر الله به . (النوري ج71 ، ص247 ؛ وايضاً: المجلسي ، ج101 ، ص271 ( .