23 ديسمبر، 2024 3:39 م

هل الأمل موجود ؟!

هل الأمل موجود ؟!

رسالتي لك يامن وقفت مابين نار الحرب ونار الفساد..!!
رسالتي لك يا من تنظر ان تتحسن الاوضاع او تتغير الحكومة حتى تمضي في حياتك ..!!
رسالتي الى كل شاب لايزال هناك بريق أمل داخلة لكن الظلام يحاول ان يخفية..!!
أعلم أنك تقف تستمع لما يجري وسيجري وجرى !
وتشعر انك ضائع ولاتعرف هل خلقت بالعراق لتشقى؟!
ستقول ان كان ذلك فالاخرة خير من الاولى..!!
وتبقى تعيش بعشوائية و الظروف تتحكم بك وبمزاجك وصحتك..
حلمك قد يكون الحصول على لجوء ببلد الحريات والفرص ..
او ان تحصل على عمل مباشرة بعد تخرجك..
او الحصول على المال الكافي لتتزوج او تشتري بيت ..!!
وتبقى التأجيلات لمخططاتك سنة بعد سنة
عسى ان تتحسن الاوضاع !!
الى ان يأتي اليوم الذي تقف مصدوم وتقول ياحسرتي..!!
وهو اليوم الذي تكتشف انك وصلت الى عمر لم تشعر بالسنوات التي مرت وقضت
ولم يتغير اي شيء فلاتزال الحروب والفقر والفساد..!
فد تكون السنوات الماضية بالنسبة لك افضل وتتحسر عليها..
ففيها كانت فرص كنت اعمى عنها بسبب انشغالك بماهو حولك من حروب ودمار وفساد
فتتسأل ..؟؟!!
هل هذا هو معنى الحياة؟!
هل هو دوري المراقبة؟
ولماذا كنت اطمح واتخيل واخطط بداخلي لامور ان لن استطيع الوصول لها؟
فتتألم بحرقة ولا تعرف تلوم من ؟
تجد نفسك احياناً توجة عقلك نحو الدفاع عن مذهبك او عقيدتك وتجد انه هدفك الاسمى بالحياة
ومرة اخرى تجد وجهة اخر لك وهو التحدث في الوطنية
ومرة اخرى لتحقق شيء ما بحياتك ..تنجز شيء ما ..
ومرة اخرى تجد انك تريد المغادرة وتعيش في مكان اخر لتشعر بالسلام والحرية
فتكثر الاقنعة بصورة غير واعية..والشخصية تعاني من الازدواجية
وصوت داخلي يصرخ الى متــــــــى؟!
اقول لك ماتحتاج له هو “بصيص الامل”بداخلك الذي طغى علية الظلام
تحتاج  ..قنديل الامل ..ولتمضي
“ان الله لايغير بما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”
احلم ..وحول احلامك الى اهداف.,والاهداف الى خطوات..وستجد انك حققت انجاز ..!
الان اسعد..الان حقق اهداف ولاتؤجلها..اي شيء ترغب به ..قم به الان..فالعمر يمضي
ولاتعلم ماذا تحمل لك الايام من مفاجأت وتغيرات
لاتيأس وتنتظر يجيء دورك في القتل او الموت عسى ولعل تدخل الجنة
فأنك ستحاسب عن عمرك فيما افنيتة؟
افنيته في الانتظار والتحسر  ولوم الظروف والتحديات؟
عيش الان الجنة
نعم عيش الجنة الان بالتركيز على ماتريدة
تريد الامان فأشعر بالامان الداخلي اولاً
بالابتعاد عن الاخبار السلبية سواء نقلها او سماعها او النظر لها
والتركيز على الامور الجميلة التي تملكها كأن يكون عصفور في البيت
او شجرة قرب باب بيتكم
او الصحة او اي شيء  !
تريد الحرية اشعر بالحرية داخل عقلك واكسر الاصنام التي به التي تمنعك  من الشعور بالسعادة
تريد المال  فعليك ان تشعر بالوفرة فيما تملكة حتى لو كان قليل
لان حتى لو كنت تملك فقط ربع دينار وشعرت بقيمتة  عقلك الباطن سيساعدك لأن تجد طرق ووسائل مناسبة لك لأن تزيد المبلغ
العب هذه اللعبة وعيش مراحل الحياة المليئة بالتحديات واكسبها.
تريد الحب ؟والاحترام؟اشعر بحب ذاتك ومن حولك..اشعر باحترام نفسك ومن حولك
لاتنظر ولاتستعجل وانما فقط عيش كل اللحظة بحياتك بأستمتاع وان جاءت تحديات او افكار تخلص منها
أقرأ ..طور ذاتك..لاتعتمد على اي احد لاحكومة ولا رجل دين ولا صديق في ان يعطيك مفتاح
سعادتك وانجازك ونجاحك في حياتك..~
لان المفتاح بداخلك..!!
الخلاصة/
 ننتظر ان تتحسن الاوضاع فندخل لحروب اخرى !
علينا هو ان نعيش الحاضر ولانفكر بالمستقبل ولا في الماضي
نعيشة بأفضل السبل التي تشعرنا بالسعادة.
وان لم توجد نخلقها نحن بأن نكون قانعين وراضين بابسط الامور
حتى لانضيع حاضرنا كماضيعنا ماضينا وقد نضيع مستقبلنا بانتظارنا الطويل
هذا مايحتاج له العراقي الان !~
يحتاج لغة الامل والتحفيز في ظل لغات القتل والتهجير والحرب والطائفية .