بعد اليأس والاحباط الذي أصاب المواطن العراقي وهو ينحدر نحو هاوية لا قرار لها بسبب الفساد السياسي الذي تعدى كل معقول ومنقول  !وبعد فقدان الثقة بالجميع ! بل تعدى الأمر إلى التشكيك بالمؤسسة الدينية صمام الأمان في المعضلات ! والسبب السياسيين الذين ينتمون لها ولو زورا كما تنفي المؤسسة ذلك !!!
والاصلاح الذي أصبح أنشودة الكثير من السياسيين بعد كل وصول اختناق لرئة المواطن الذي يعاني عسر التنفس منذ 2003 والى الأن !!!
وصعوبة الاصلاح أن العملية السياسية التي أفرزت أسوء ما في التاريخ بأتفاق الأحزاب جميعا ، وهي المحاصصة والتوافق الذي عماده المنافع والفساد المالي والإداري بحيث وضع الوطن على حافة الهاوية !
فشكل التالي :● أنهيار أقتصادي صعب العلاج وكل تبعاته على المواطن المنهك !
● أضعاف المؤسسات وتقسيمها حزبيا لتفقد دورها المهني ، الذي هو المواطن ووقفت على منافع من يديرها وحزبه !!!
● أضعاف الجيش والداخلية واهانتها بالمحاصصة وتقييدها بالشكل حيث جعلها مؤسسة غير فاعلة ومن هنا أحتجنا الحشد الشعبي الذي ملأ الفراغ وسد الشاغر الخطير !!!
● نهب مصادر الطاقة للمواطن والوطن وتقطيع أوصاله بالمصالح الشخصية والحزبية ، فضاعت كركوك مثلا وقوي الأقليم الذي أصبح يبتز المركز ويضعفه بل ويسرق أمواله  !!!
والكثير الذي أعتادت عليه الأحزاب بالتمويل والحصص العظيمة ! كل ذلك ليس بمقدور أحد إزالته وسلبه ممن اعتاد عليه طوال 12 عام بنيت به أجهزة مسلحة تعلو على أجهزة الدولة عدة وتسليحا  !
أضافة إلى التدخل الأقليمي الذي يحاول إيجاد كل ما يعطل تقدم المقاومة الاسلامية العراقية التي أثبتت عدم خيانتها أو خضوعها لأمريكا !!!
كل هذه معرقلات للاصلاح لكل متصدي وخاصة اذا فكر أقصاء الغير لأن العودة بعد ما تأسس على مبدأ المحاصصة شبه محال ولو تم فبعد قتال وتناحر سيكون جزء من أحلام آل سلول وتنفس الصعداء لداعش من حيث نعي أو لا نعي !!!
رغم هو مطلب الكل بعد أعياء وشلل المواطن الميت سريريا !!!
مازن الشيحاني
‪© 2016 Microsoft‬ الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية