23 ديسمبر، 2024 7:38 م

هل استحق ان أكون عضوا في مجلس نقابة الصحفيين ؟

هل استحق ان أكون عضوا في مجلس نقابة الصحفيين ؟

اليوم حزمت امري ولملمت شتاتي وحملت نفسي الى مقر نقابة الصحفيين العراقيين وسحبت ( استمارة ) ترشيح لانتخابات مجلس النقابة التي ستقام في الـ 22 تموز معلنا ترشيحي لعضوية مجلس النقابة القادم واصارحكم لم يغمرني فرح او يساورني شك باني ساحصل على مااعبر به العتبة الانتخابية من من الاصوات علما ان عدد الصحفيين تجاوز العشرين الف واعرف  ويعرفني الكثير منهم . هم يعرفون نظافة قلمي وجيبي وصراحتي وعدم مجاملة كبيرا او صغير واعرف انا انهم لاينتخبون عن الهوى وإنما أمر وبلاغ يأتي من مقاولين عرفوا لعبة انتخابات النقابة وادمنوها ونفذوا شعار ( بعد ماننطيها ) ولو لم يعلنوه . واعرف انا ويعرفون هم اني لست من اصحاب الثروات ولامانحا للهبات ولامقيما للولائم والدعوات ولامتحملا للاقامات حتى ولو في فنادق متدنية الدرجات او بلا نجيمات وغير ضليعا بالسهرات ولا صاحب خبرة في عقد الاتفاقات ومن يفتقد هذا عليه ان لايطمع بالاصوات او الفوز بانتخابات حتى لو كبير المقاولين اعتزل اللعبة او مات اضافة لذلك قرات قبل يومين ماكتبه زميلا اسمه (محمد خضير ) في خانة التوقعات درج به اسماء الفائزين والفائزات وليس لي بينهم حظوة او حظوات ..بعد كل هذا اسأل نفسي لماذا هذا الجهد الفائض وهذا الهم الاضافي وانا اعرف كل هذا ولا امل ؟ ولست ممن يعيشون في الاوهام والاحلام ؟  فوجدت المنطق يقول ان المشاركة بالانتخابا مع القناعة بعدم الحصول على اي شيء فيها افضل من الركون الى الصمت وانتظار ماتسفر عنه نتائجها المعدة والمطبوخة سلفا في احد مطابخ الليل الاحمر حتى وان كنا في شهر رمضان المبارك لكي يعلم المستحذون ان البعض ولو على قلتهم لم ييأسوا او يتركوا الحبل على الغارب  او نقرع جرسا قريبا من أذان صحفيين ملئت وغرا ووعودا واماني من المقاولين المدمنين ونلقي الحجة بوجه صحفي سيتقول ذات يوم ويدافع عن نفسه بأنه لم يجد من ينتخبه غير هؤلاء .. عموما لست طامعا او حالما بكرسي في مجلس النقابة القادم لكنها ربما تكون رغبة مجنونة بالعوم ضد التيار او مشاكسا لقوم متمكنين من لعبتهم الانتخابية ولن اعاتب احدا او الوم غير نفسي ان وجدت اني حصلت عند فرز الاصوات على عدد ربما لايتجاوز اصابع اليد الواحدة .. مبروك للفائزين سلفا واقامة طيبة ليالي جميلة مدفوعة الثمن للناخبين القادمين من المحافظات في بغداد العاصمة وكل انتخابات والصحفيون بخير .