11 أبريل، 2024 5:03 ص
Search
Close this search box.

هل اخفقت نينوى الاختيار ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تُصرفون ) صدق الله العظيم
١- نعم فماذا بعد فشل من مثلوا نينوى منذ ١٧ عام في مجلس النواب والوزراء والهيئات واللجان ولم يحققوا لها شيئا ولكن حققوا لأنفسهم المريضة الغنى والرفاه وتركوا امانه الواجب المقدس حيث اثبتتها الوقائع دامغه الادعياء .
٢- كانت نينوى رأس العراق وكنز الكفاءات والرموز الوطنيه المؤهله والتي بروا بها خلال ثماني عقود مضت :
أ. بالعمار والرخاء وازدهار الصناعه الاهليه والحكوميه والزراعه والتي ساهمت مع التجاره الهادفه لبناء اقتصاد وطني رصين ولم يعتمدوا موارد النفط كأساس لمتطلبات رواتب الموظفين والمتقاعدين والمعيشه بل تم رصدها لمجلس اعمار العراق وبناء الطرق والجسور والمشافي والجامعات والتطوير الحضاري فنعم اؤلئك الرجال ولهم الرحمه والغفران حيث ذهبوا ولم يخلفوا ارصده ولا اطيان ولكن ذكرى وامجاد عبر الزمان !
ب. اما بعد تولي زمر الخراب التي جاءت مع المحتل والتي عانت قديما من عقد العوز والتشرد والتخلف الذي حرمها من اي عطاء او حرص على مصلحة البلد ولو احترق مع اهله طالما امتدت اياديهم لأقوات الشعب المبتلى وامواله ، بالنفايات والادران وخلفت النقصان !
٢- وكم كان المصاب وخيما لأن يسهل حكام الدمج اهداف الاعداء في تدمير البلد في القصف والتدمير الشامل على حساب تدمير المدن وقتل الابرياء.
فما هو موقف ممثلي المحافظه نجيفي وثلته ؟ منذ التدمير عام ٢٠١٤ والى اليوم لازالت الموصل القديمه والشهداء تحت الانقاض دون المحافظات العراقيه .
٣- وهل ان الخيول اهم من مفقودي المواطنين والشهداء الابرياء لتواصل البعض حولها مع الاعداء ، تبا للخيول ومن افسدت روائح الاصطبل مسيرتهم… ولازال بعض الفاسدين متمسكين بهم للحصول على فتاتهم من اللحم الحرام .
٤- كانت الموصل اجمل وانظف مدينه في العراق تملك العمار والمعامل والمستشفيات والجامعات ودور الرعايه وفيها اول المطارات والبصره منذ بداية القرن الماضي واليوم حصلت كل المحافظات الصغيره والمستحدثه على خدمة الطيران والمطارات عدا الموصل الجريحه والتي لابد لمن يرغب السفر جوا ليذهب الى احدى المحافظات المجاوره وهذا الحرمان مع الكثير من الضروريات الحيويه للانسان ومع ذلك نسأل عن موقع هؤلاء الذين انفردوا لتمثيل نينوى زوراً منذ ٢٠٠٣ وماذا عن عطاءهم ومتى سيبدأوا به بعد الاهتمام ( بالكدايش ) والاحصنه … اما آن الأوان ليتركوا الميدان لرموز التضحيه والعطاء قبل الطوفان .
٥- وهذه الطغمه يسندها اذناب رموز اللهف والحيتان الذين اجلسهم المحتل على الميزان دون مؤهلات ولكن للاذعان .
٦- والذين عاشوا في ملاجئ ايواء المشردين مع معونة لادامة عيشهم الشحيح ولكن فلتوا لتقاسم الهريسه فأولهم ما أدري وثانيهم ابو القمقم الملياري بعد التشرد وثالثهم من غَرف المليارات وسلم ثلث العراق لداعش لحقده الطائفي وضيع الوطن وحول المال لبنوك الاسياد والرابع حيدر العبادي الذي رشحه حزب البلوى ثم فضل لم شعث العراقيين وعمل على تقليص مكاسب المتسلطين والهدر ورفض الخنوع لحزبه فرفضته وصدر امر الفقيه بعزله وتنصيب من اوصل البلد الى الخراب وأحل قتل الشباب !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب