23 ديسمبر، 2024 10:39 ص

هل اختطف اللواء ياسر أم أخفي؟

هل اختطف اللواء ياسر أم أخفي؟

إن اختطف على أساس “الطرف الثالث” قصده أبو الدفاع؟
وإن أخفي فممكن بأمر عبد المهدي؟! أنا أرجح هذا..
وما العلاقة ,ما “الربط” بين كل هذا؟
بعد الاكتشاف الدولي أن قنابل الدخان القاتلة تحت غطاء مسيل للدموع صناعة ايرانية, أمر خامنئي المتخفي تحت غطاء الحسين بمعالجة الفضيحة فورا
فمن الجائز هب السيد عادل عبد المهدي بإخفاء أو اختطاف مدير عام المعهد العالي في وزارة الداخلية العراقية اللواء ياسر عبدالجبار “وضروري الناس تكون صاحية من النوم لكي ترى فلم الاختطاف وتشهد!” وللتغطية أصدر عبد المهدي أمرا حازمًا بإعادة الياسري من المختطفين!
وأكيد الشعب سيتسائل الآن: ليش مو من واجب عبد المهدي أي خلل أمني يحدث مسؤوليته هو خاصة والمختطف بمستوى لواء ومدير معهد عالي في وزارة الداخلية حامية الأمن الداخلي! ويبحث عنه بشكل طبيعي دون الحاجة لإصدار أمر!..
بات البلد مهزلة حقيقية وكل ما يحصل فهو لتبقى إيران تمتص العراق ولو سحقت مدنه وضاع شبابه ونشفت ثرواته.. باعتقادي لولا أن السيد عبد المهدي هو الأكثر طاعة للولي الفقيه لما فرضته بالقوة رئيسا للوزراء خصوصا مع الخنق الحقيقي من قبل أميركا لإيران بنوكا ونفطا لأجل يبقى العراق يطعم إيران ويلبسها ويكسيها ويزينها بملابس العيد ويصرف عليها لغاية ما تتخرج من الجامعة ويا ستار لو طلبت تكملة الدراسات العليا!..
واضح أن عبد المهدي ووكلاء ايران المنتشرون بكل مفاصل الدولة وخاصة الداخلية والخارجية والصحة والتجارة والأوقاف والعتبات المقدسة والمرجعية..”ويكللك ليش الثوار يصيحون شلع قلع”! ومن بين كل هؤلاء هم من كان يقذف ويقصف ويرعب ويقتل المتظاهرين “خارج نطاق مشتريات وزارة الدفاع”!
لا أحرض على العنف لكن الوطن برقبة الثوار وسحق كل هؤلاء بسيط ولا يحتاج تعب كثير
وإن فكرت ايران احتلال العراق عسكريا وبشكل مباشر ,وهو أمر مستحيل, لأنه ستلاقي من الشعب ما لا تقوم لإيران بعدها قائمة..