اذا ولدت بالجنوب ستكون شيعي بالولاده واذا ولدت بالغربيه ستكون سني بالولاده واذا ولدت بالشمال ستكون كردي بالولاده … وليس لك حق في اختيار شي خاص بك … اهلك سيختارون لك اسم ودين ولغه وملابس ، او حتى يختارون لك زوجه تكمل معها بقية حياتك … وستبقى تقاتل على اشياء لم تختارها … وتبقى محصور في خندق العرف والتقاليد والقوميه واللغه … ستميز بين الناس من لهجاتهم عندما يقول ( چا ) ستعلم انه جنوبي اصيل و عندما يقول ( لعد ) ستعرفه من الوسط وعندما يقول ( عجل ) ستعرفه من الغربيه اضافه الی كلمات جميله اخرى ( قرداشم ) تعني اخوي بالتركماني و ( كاكا ) اخوي الكبير او سيدي بالكرديه … ستكون لك عنصريه جميله عندما ترى الدشداشه والعقال ستنادي ( گواك الله او تدلل اغاتي ) وعندما ترى الزبون والچاکیت تقول ( گوزال ، حیاتم ) وعندما تری السروال والحزام تقول ( فرمو کاکا ، سوباس ) … وعندما تری المسیحي لن تسبقه لأداء التحيه لانه الالطف بيننا وهو رمز السلام هو من يبدا بالتحيه ، كلا’ حسب لسانه … مشكلتي ليست مع الكرد ک أخوه ولا مع التركمان ک اصدقاء ولا مع الشيعه ک احباء ولا مع المسيحيين ک ابناء عمومه ولا مع السنه ک اشقاء … مشكلتي مع السياسين الفاسدين الذين يستغلون الفروق لزرع البعد والبغض و الحقد ليستمروا في سرقتنا … الشعوب التي لا تقرأ يسهل خداعها … ورسالتي هذه الى كل شخص اعرفه ؛ لم نكن نعرف الطائفية من قبل … يوم كنا ندافع عن العراق… لذا نجدها دخيلةً علينا … وقد إن الأوان لنقول لهم كفاكم فلقد انتهت الطائفيه التي تروجون لها وتعملون على تأجيجها منذ عام 2007 … منذ استشهد نزهان الجبوري وهو يحضن الحزام الناسف ليمنعه من الوصول الى الزوار في الناصريه وآلشهيد آلمغدور علي الذي آستشهد في كركوك دفاعاً عن جاره وصديقه آلكردي وكذلك الشهيد عثمان العبيدي … انتهت الطائفيه منذ ان استشهد ابو تحسين الصالحي ابن البصره في جبل حمرين … انتهت الطائفيه منذ ان استشهد العميد شيركو على سواتر الحويجة و الشهيد الملازم وسام التكريتي الذي آستشهد في مصفی بيجي واخر كلمات قالها قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة … ( آني سني وروحي فداء للعراق ولاخوتي الشيعة ) … انتهت الطائفيه منذ استشهاد ابناء تازه في السعدونيه … كفاكم صراخا ياتجار الازمات … الحب فطره والشر فكره … نحن ولدنا بالحب و لكن الشر تعلمناه من مجتمعنا … فلندع الدخيل علينا وهو ( الشر ) ولنتمسك بالاصيل فينا وهو ( الخير ) … ولنبني العراق معاً بدلا من زجنا الان في متاهات ودهاليز الانتخابات والمؤمرات من الاقرب اليك ومن الذي يعمل معك يبيت لك امرا دبر في ليل من اجل ان يبقي ويستمر في مكان لايستحقه .