17 نوفمبر، 2024 2:50 م
Search
Close this search box.

هل أُغلقت جميع الابواب ؟… وهل أصبح العالم متعدد الاقطاب …؟

هل أُغلقت جميع الابواب ؟… وهل أصبح العالم متعدد الاقطاب …؟

أُ ثيرت الكثير من السينوريو هات المتعلقه بطبيعة واهداف الحرب مع داعش ومع الغرب الداعم لها … واتخذت صور متعددة ومتشعبة ومختلفة الابعاد والاتجاهات … فهل يا ترى ستنتهي بخروج الولايات المتحده من منطقة الشرق الاوسط ؟؟… أم ستفرض تواجدها بالبقاء والاستقرار ونشر قواعد عسكريه تخدم مصالحها الستراتيجيه سواء بالتواجد او بتقسيم سوريه … ام بتامين حصتها من مصادر الطاقة الواعده والهائله … او من خلال تحريك نشاط الشركات الغربية للقيام بمشاريع الاعمار التي ستنفذ بعد تدمير البنيه التحتيه …ام لمواجهة التواجد الروسي الذي ينوي احتلال مركز الاتحاد السوفيتي السابق كدولة عظمى ثنائية او متعددت الاقطاب ؟؟…ام هو فعلاً لابعاد الخطر عن اسرائيل الذي يشكل الهدف الرئيسي والاساسي في كل هذا الصراع …وبالذات عند اقتراب التواجد الايراني ومحور المقاومة.
الموضوع اذن لا يتعلق بمن استخدم الكيمياوي او خرق اطلاق النار …فهناك حجج متعددة اخرى تسوق لادامة امد الصراع لابعد مدى ممكن ومحاولات الاعتراض على وجود الرئيس السوري ( بشار الاسد ) في الحكم كحقيقة … ام فرض شرط ابعاده تمهيد لتقسيم سوريه طائفياً وخلق نوع من التواصل الجغرافي بين التنف ( كمنطقة حيويه آمنه ) ومنطقة الغوطه عبر الصحراء لافشال التواصل بين طهران ودمشق… لكن يبدو ان امريكا قد أعدت اجندتها ومخططاتها لقلب الطاوله بغية اعادة النظر بجغرافية المنطقة لهدف تحقيق هيمنة بحيث تحفظ للغرب مصالحه الحيويه بموارد الطاقة ولاسرائيل الوجود الامن …وان فكرت هذا السيناريو سبق وان طرحها الصهيوني ( لويس برنارد ) والعقيد ( باتروس) الذي اكدا على اهمية وضرورة تقسيم المنطقه لغرض المحافظة على النفوذ والمصادر والاستقرار والامن من خلال الانظمة المواليه … هنا ندخل بعملية خلط الاوراق … ونذكر بموتمر الرياض الذي عقد باشراف امريكي وأُقر بضرورة تاسيس جيش اسلامي ( سني) وبعدد(٣٨) ثمانية وثلاثون الف جندي وضابط … ولغاية اليوم فان دور البؤر الارهابية تمهد الى اطالة امد الحرب والصراع الذي بلغ مداه … بحيث تحولت الاشارات فيه من وضع للخطوط الحمراء الى السجال بالتصريحات في العلن والتهديد بالتلويح في الاشتراك الفعلي بالصراع … وهنا بدأت التحليلات تاخذ مداها … وفيما اذا كان بوتين جاد ام انه مجرد تهديد موجه للشعب الروسي المقبل على الانتخابات بعد اسابيع … أم ان الصراع الروسي الامريكي يعكس الخلافات العميقة بينهما … أم الخلاف الروسي مع بعض اعضاء الحلف الاطلسي خاصة ( فرنسا وبريطانيه) … أم مع الاثنين معاً … ثم هل وصلت مواقفهما الى حدود الارجعه … واصبحت الحرب البارده وحدة الخلافاة معلنه واضحه بدون رتوش … أم ماذا؟؟.
وهل كانت تصريحات ( جوبايدن) بتقسيم المنطقة حقيقيه ام تخدم اغراض سياسيه فقط … أم ان المشروع لازال قائمٌ غير ان ظروف تنفيذه تتطلب بعض الوقت والاجراءات … ترى هل سيصل بالنهايه الروس ( بوتين ) والامريكان ( ترامب) الى حدود يصبح التفاوض عندها مطلوب بينهما … مع ضمان بقاء سورية موحده و عدم تقطيع المنطقه و مقاسمة الموارد السوريه الهائله ( بترول .. غاز ..موارد اخرى ) … ام ان نيران الحرب الطاحنة بين الجبابر ة الكبار ستلتهم كل شي ( الاخضر واليابس ) ولن تبقي في الارض شيئاً … وسيخسر العالم وجوده … لان من لديهم أزرار التفجير النووي هم مجانين العصر فعلاً … لايهمهم الجنس البشري … فعندما سيشعلونها فسنكون نحن وقودها…. لاندري ربما !!!!…. لنرى

أحدث المقالات