7 أبريل، 2024 10:34 ص
Search
Close this search box.

هل ألمقاومة ألشعبية في أليمن أمتداد للمجاهدين ألأفغان

Facebook
Twitter
LinkedIn

ألمثل يقول اذا لم تستحي فافعل ماتشتهي!!تخرج علينا هذه ألأيام في وسائل ألأعلام ألمدفوعة ألثمن ألمسموعة وألمرئية ؛بمصطلح غريب هو{ألمقاومة ألشعبية} لتحرير أليمن؛ ولاندري هل أن الحوثيين وأعضاء ألمؤتمر ألشعبي العام ومن يساندهم من أطياف ألشعبي أليمني ضد ألعدوان ألخليجي وحلفاؤه ؛هم ليسوا من ابناء أليمن أو أنهم قوى خارجية محتلة؟!!فهل هدف عاصفة ألحزم هو تطهير أليمن من أليمنيين ؟!!هذا ألمنطق ألمنحرف تستخدمه ألة ألأعلام ألصهيوني ؛حيث تصف ألفلسطينين أهل ألبلاد ألشرعيين بألأرهابين ألذين يهددون ألأمن والسلام في منطقة الشرق ألأوسط والعالم أجمع ؛وعندما تقتل ألأطفال ألفلسطينين ألذين يرمون بألحجارة قوات ألأحتلال ألصهيوني ؛تصف أعمالها بأنها دفاعا عن ألنفس!!.فالمحتل هو ألضحية ؛وأصحاب ألأرض هم ألمعتدين ؛فكما يقف ألأعلام ألعربي ودول ألعالم وخاصة أمريكا وألغرب موقف ألمؤيد لجرائم ألأحتلال ؛ومنددا بالمقاومة ألسلمية للشعب ألفلسطيني.نجد ألعالم ألعربي وألأسلامي يتفرج على ألمذابح ألجماعية ضد شعب فقير معتدى عليه’ولم يقدم شيئا لوقف ألمجاز أو أيجاد حلول لوقف همجية تحالف ألشر ألخليجي بقيادة مشيخة أل سعود!!كتبت مقالة منذ عدة سنوات تعرضت فيها لنشوء ظاهرة {ألمجاهدين ألأفغان }بالتعاون بين مشيخة أل سعود وألمخابرات ألأمريكية وألتي تحولت ألى منظمة ألقاعدة ألتي أنقلبت على صناعيها في واشنطن وألرياض.ألتي أصبحت سرطانا يتمدد في كافة بقاع ألأرض ؛ وألتي قلت فيها أن أستئصال ألورم ألسرطاني ألذي يتمدد ويتسع في جسم ألعالم ألعربي وألأسلامي لاينفع معه أستخدام العقاقير ألمهدأة بل يجب أستئصاله من جذوره وتجفيف منابع نشؤه وأنتشاره .ماحصل اليوم من مجازر في جامع ألأمام الصادق في ألكويت وفي فندق هانبيال في تونس ؛يؤكد حقيقة ما وصلت أليه ففي مقابلة مع محلل وكاتب كويتي تحدث من محطة سكاي نيوزقال فيه {أن مشايخ في ألكويت وقطر وألأمارات والسعودية تقدم أموالا طائلة للجماعات السلفية ألأرهابية ؛وأن مسؤولين كبار في هذه ألدول يغضون ألطرف عن هذه ألممارسات ألأجرامية ؛ويجب أن أؤكد بهذا ألصدد أن تاسيس هذه ألمجاميع ألأرهابية قد تم بالتعاون بين مشيخة أل سعود والتيار ألسلفي ألتكفيري وألمخابرات ألأمريكية أبان الحرب ألباردة ؛وأستخدموا في أفغانستان في ثمانينات ألقرن ألماضي؛ثم امتدت جرائمهم منذ ذلك ألتاريخ الى يومنا هذا!!..
وبالعودة ألى مايجري في أليمن حاليا ؛فأن ألسيناريوا ألذي يحصل في أليمن في تبرير أحتلاله وقتل شعبه ؛حصل قبل مئات ألسنين من قيام قوات ألأحتلال ألهولندي بأحتلال ألكونغو ؛بسبب قتل مستوطن هولندي أثناء قيامه برحلة صيد في غابات ألكونغو!!.أتخذ ألأستعمار ألهولندي هذه ألحادثة ذريعة لأحتلال ألكونغو لأكثر من أربعمائة عام؛ وقتل فيها مئات الألوف من ألشعب ألكنغولي ؛أرخها ألشاعر ألراحل محمد مفتاح ألفيتوري بقصيدة قال فيها !!قتل أمرئ في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب أمن مسألة فيها نظر!!.قصف أليمن وتدمير بنيته ألأساسية وتجويع أكثر من عشرين مليون يمني حق مشروع ؟!!حسب أجهزة ألأعلام ألرسمية وغير ألرسمية في ألعالم ألعربي ؛يشابه ماحصل في ألحصار ألجائر ألذي فرضته أمريكا وحلفائها في ألغرب وألعالم ألعربي على ألعراق في تسعينيات ألقرن ألماضي ؛ألذي حصد أرواح أكثر من مليون طفل عراقي .عندما سألت مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا ألسابقة؛هل يستحق فرض هذا ألحصار ألذي سبب موت هذا ألعدد من ألأبرياء؛أجابت نعم يستحق؟!! وهذا ماتكرره أبواق ألدعاية في دول مشايخ ألخليج لتبرير عدوانها على ألشعب أليمني !!.نحن نوجه ألأسئلة ألى ألجامعة ألعربية ومنظمة ألعمل ألأسلامي ومنظمات حقوق ألأنسان ألدولية ؛ألى متى يستمر هذا ألحصار ؛ولماذا ألسكوت على أبادة شعب أعزل ؛وهل قام أهل أليمن بأحتلال مشيخة أل سعود ؛كما قام صدام بأحتلال ألكويت؟!!.حتى يستحقوا هذا ألعقاب ألجماعي ؛ولماذا وافق مجلس ألأمن على فرض ألحصار على أليمن ووقف متفرجا ؟؛بينما أن من أولويات ألمنظمات ألتابعة للأمم ألمتحدة وقف أراقة دماء ألأبرياء ومساعدة ضحايا ألنزاعات !!.أن ألمنظمات ألدولية أصبحت تحت رحمة أمريكا وألغرب في تطبيق ألعقوبات على ألشعوب ألمستضعفة ؛بينما تقف بقوة الى جانب ألمعتدي وألمحتل وتؤيد أستمرار ألعدوان ؛كما يحصل على ألشعب ألفلسطيني منذ أكثر من ستين عاما وعلى ألشعب أليمني ألمعتدى عليه ؛في ألوقت ألذي تسارع فيه ألمنظمات ألدولية الى أدانة ألشعوب ألمحتلة وألمعتدى عليها ؛كما هو ألحال في فلسطين وأليمن ؟!!
يقول ألشاعر !تعدوا ألكلاب على من لاكلاب له وتتقي مربض ألمستنفر ألحامي .لو كانت أليمن تمتلك قنابل ذرية وأسلحة فتاكة تدميرية؛كما هو ألحال عليه في أسرائيل ؛لما تجرء أحد على ألعدوان على أليمن وفرض ألحصار ألجائر عليها ؛وهذ هي شريعة ألغاب ألتي عادت ألينا بفضل سياسة ألزيف وألنفاق وأزدواجية ألمعايير والكيل بمكيالين ؛في أصدار ألقرارات ألدولية. يجب هنا أن نذكر مشايخ ألخليج أن من حفر بئرا لأخيه يقع فيها عاجلا أم أجلا وبداياتها ظهرت في ألأعمال ألأرهابية ألأخيرة في تونس وألكويت وليس بعيدا أن نرى هذه ألمجاميع تعشعش في كنف من نشأت وترعرعت في أحضانه ؛والله يمهل ولا يهمل ؛{وعلى نفسها جنت براقش}؟!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب