سيقوم يوم ألآربعاء 20|4| 2016 الرئيس ألآمريكي أوباما بزيارة الرياض
الكونغرس ألآمريكي ينظر بموضوع أدانة النظام السعودي وتحميله مسؤولية هجمات 11 أيلول عام 2001 م ؟
وهذه ألآدانة أذا تمت ولن تتم , ستحمل النظام السعودي دفع تعويضات لعوائل ضحايا 11 أيلول عام 2001
عادل الجبير وزير خارجية النظام السعودي قال لبعض أعضاء الكونغرس ألآمريكي الذين تربطهم به علاقات قوية , قائلا لهم على وجه ألآخبار : أنه أذا أتخذ الكونغرس قرارا ضدنا , فأن النظام السعودي سيسحب أرصدت سنداته في أمريكا البالغة ” 750 ” مليار دولار أمريكي ؟
بعض المسؤولين ألآمريكيين متخوفين من ذلك القرار بحجة أنه يتعارض وقانون حماية ألآصول المالية للدول ؟
الرئيس ألآمريكي أوباما صرح بأنه سيتخذ حق الفيتو ضد قرار الكونغرس ألآمريكي لصالح النظام السعودي ؟
هذا يعني أن أباما يخضع للنظام السعودي , وأن كلا من فرنسا وبريطانيا في مقدمة الدول الغربية التي تخضع للنظام السعودي بسبب ألآرصدة وألآستثمارات التي تملكها السعودية وقطر وألآمارات في الدول الغربية .
المسؤولون الغربيون ورجال ألآستخبارات يعلمون جيدا ويقرون في جلساتهم الخاصة أن النظام السعودي منبع ألآرهاب التكفيري , فألآرهابيون الذين فجروا برجي التجارة في 11 أيلول عام 2001 عددهم ” 19″ أرهابيا منهم ” 15 ” أرهابيا سعوديا ؟
وتضيف المعلومات المسربة من الدوائر ألآوربية وألآمريكية أن المسؤولين يعرفون ألآرهابيين المتواجدين في أوربا فردا فردا , ولكنهم لم يقدموا على شيئ ضدهم لآن ألآموال السعودية والقطرية وألآماراتية تغزو شركاتهم وسندات أرصدتهم المالية وهم أنظمة رأسمالية يلعب المال كل شيئ عندهم وسياساتهم مرتبطة بالمال ؟
ودعمهم المستميت لآسرائيل حتى تظل ألآنظمة العربية بحاجة لآمريكا والدول ألآوربية الصناعية , وزعزعة أستقرار الدول في ما يسمى بالشرق ألآوسط قائم على هذه الحسابات , والنظام السعودي وأنظمة الدول الخليجية وأغلب الدول العربية , هي أنظمة سلطوية يهمها بقائها وتعتبر أن التنظيمات الوهابية ذات طابع سني سلفي فهي مع سنيتها وسلفيتها وتغض النظر عن أرهابيتها وتكفيريتها من أجل مواجهة أيران الشيعية وحلفائها , وتجد في أمريكا ضمانا لبقائها ومساعدتها في تلك المواجهة , لذلك لاتتبنى مشاريع مواجهة أسرائيل , وأسرائيل تعرف ذلك لذلك أخذت تفتح حدودها ومستشفياتها لجرحى العصابات ألآرهابية التكفيرية , وعملت على التواصل السري مع النظام السعودي وأنظمة الخليج ثم ظهر ذلك علنا من خلال لقاءات ضابط المخابرات السعودي السابق ” أنور عشقي ” مع مسؤولين أسرائيليين في ألآيباك , ومن خلال ألآعلان عن فتح ممثليات أو قنصليات لآسرائيل في ألآمارات والخليج مثلما هو جار مع تركيا , ومن نفس هذا المناخ والتوجه قام بعض المعارضين للنظام السوري ممن يرتبطون بالرياض وأسطنبول بزيارة أسرائيل ؟
من هذا كله نفهم لماذا تخلى النظام السعودي وأنظمة الخليج وبعض ألآنظمة العربية عن دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها , ولماذا يتم التصويت في الجامعة العربية على أعتبار حزب الله اللبناني أرهابيا وهو المقاوم لآسرائيل وألآرهاب الداعشي ؟
ولمذا تقوم منظمة المؤتمر ألآسلامي بأدانة أيران وحزب الله اللبناني في بيانها الختامي وذلك بتحريض من النظام السعودي الذي يشتري مواقف ألآنظمة بالمال , مثلما أشترى المواقف ألآوربية وألآمريكية بالمال لآن ألآقتصاد ألآوربي وألآمريكي يعاني من أرباك مالي .
وفي العراق تم شراء أصوات ومواقف القائمة العراقية وتفرعاتها وبعض رؤساء العشائر بالمال السعودي والقطري وألآماراتي , مثلما تم شراء بعض الفضائيات التي تسمى عراقية وهي ليست كذلك