23 ديسمبر، 2024 9:23 ص

هل أسقط حزب ألدعوة حلم الشيعة في الحكم .

هل أسقط حزب ألدعوة حلم الشيعة في الحكم .

لحظة ان تفرق المجتمعون في سقيفة بني ساعده إنقسم المسلمون إلى فسطاطين كما يحلوا للأسلاميين الوصف وحزبين سياسيين متناحرين ألأول مع ألأمام علي والثاني مع عمر . ألأول يريد الولاية لعلي ومن بعده اولاده والثاني يريدها لمن يتم إختيارة ( وأمرهم شورى بينهم ).
ودارت حروب طاحنة بين اتباع الحزبين واستمر نزيف الدم حتى يومنا هذا , قامت امريكا بغزو العراق ” تحت ذرائع ومبررات ثبت عدم صحتها لاحقاً ” باعتراف أمريكا والمجتمع الدولي  بقوة عسكرية غاشمة غزت العراق مع مجموعة من دول العالم, بعد تعيين الحاكم سيء الصيت بريمر بدأت عملية تدمير المؤسسات الوطنية العراقية وتقسيم العراق إلى حصص ( بتأثير أحزاب شيعية وتحريض  كردي وتدخل كويتي ) وصلت  ألأحزاب  الشيعية ” الموالية لأيران ألفارسية ”  إلى الحكم في العراق مع ألأكراد  ( ألأنفصاليين ) من خلال مجلس حكم محاصصي ( 13 حصة للأحزاب الشيعية  / 5 حصص لحزبي ألبارزاني والطالباني /5 حصص للأحزاب السنية / 1 حصة للتركمان /1 حصة للمسيحين ) ويدأت المؤامرات والأغتيالات ونهب المال العام .
وصل حزب الدعوة الأسلامية إلى سدة الحكم وكانت جموع الموالين للحزب تنظر بأمل إلى ان هذا الحزب المناضل العريق المضحي من أجل تحقيق  ” العدالة وألأمان ورغد العيش سيحقق ألأحلام  وبعد أن استلمت قيادات حزب الدعوة  الحكم لثلاث مراحل إمتدت لتسعة أعوام ؟

    العراق بكامل أراضية .
    مساعدات أمنية عالية جداً.
    مساعدات مالية كبيرة من دول العالم .
    واردات تتنامى وتدرجت  ميزانيتة من ( 10 مليار دولار حتى وصلت  أكثر من 100 مليار دولار أمريكي ) .
    
    ولأن قيادات حزب الدعوة لم تكن تعرف البناء ومعناه ! ولم تكن تعرف معنى بناء المؤسسات والدولة ! توجهو وتمترسوا وراء الحقد وأشعلوا نار الطائفية المقيتة وأستثمروا اموال الدولة للقتل والتهجير والسجون .
    أثرى أزلام حزب الدعوة إثراءً فاحشاً وأستخدموا أموال الشعب لتدمير الشعب ( شيعته وسنته) وبدلاً من بناء المؤسسات والمعامل والمدارس وتقديم الخدمات الأساسية ( وهي كفيلة برفع شعبية حزب الدعوة وحصوله على أعلى نسبة في الأنتخابات وبناء اساس مؤسسة طموحة تضم تحت جناحها الشعب العراقي بكل أطيافه ) ليصل السلطة بدون دم بدلا من ذلك توجهت قيادات حزب الدعوة للتآمر عل كل شرائح الشعب ومارست الكذب والتزوير والفضائح.
    وبعد تسعة سنوات عجاف .
    ثلث مساحة العراق تحتلها قوة غاشمة مجرمة لاتنتمي لأي معيار أخلاقي جلبها فساد قيادات حزب الدعوة وليس غيره .
    خزينة العراق خاوية وجيوب أزلام حزب الدعوة منتفخة فوق كل معايير التخمة .
    وجود ميليشيات متعددة ولائها لأيران تتحكم بكل شيء .
    عشرات الوزراء ووكلائهم وألوف المدراء العامين مطاردين ومطلوبين للعدالة تحت جريمة الفساد ( وهذا عار اخلاقي يلاحق مرتكبه إلى الممات كونة جريمة مخلة بالشرف ).
    ملايين النازحين والمهجرين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في أسوأ عار يلحق بالأسلاميون .
    وهاهو حزب الدعوة بقناته ”  آفاق ” يهدد ويتوعد ويتحدث عن البناء والمستقبل !!!
    الثورة الشعبية في العراق هي ثورة ضد قيادات حزب الدعوة الفاسدة وليست موجهه ضد العبادي انها ضد ” مختار العصر ” القائد الضرورة ” (ألله يحفظو).
    اثبت التخالف “الوطني” الشيعي إنتماءه لأيران وتنفيذه لأوامرها بإضعاف العراق وبذلك فقد إنتماءه الشيعي كمذهب إسلامي وفقد إنتماءه الوطني كعراقي عربي .
    أثبت التخاف “الوطني ” أنه لايملك القدرة على ادارة دفة الحكم وإنقاذ العراق لأنه تابع وليس صاحب قرار وطني .
    ذهب ” مختار العصر ” بالحلم الذي قال عنه السيد بهاء الأعرجي انتظرنا تحقيق هذا الحلم بالحكم منذ أبو بكر وحتى أحمد حسن البكر أي اكثر من  1400سنة إنتظار  ثم جاءت لحظة الوصول إلى السلطة وأضاعها مختار العصر بتسع سنوات .
    هل من ناصر ينصرني ( إنها صرخة الأمام الحسين علية السلام ) تتكرر اليوم في العام الهجري 1437 . هل من ناصر ينصر أتباع آل البيت من حزب الدعوة الذين  سرقوا العنب ودمروا السلة  ؟؟؟؟ هل ؟
    إن لم يأتي النصير من الشيعة انفسهم ؟ فليشكوا ضعفهم وقلة حيلتهم فقرار الشعب آت آت .

الجرأة في القرار الوطني حاجة ملحة ولينتموا للعراق فاسقاط حكومة العبادي إسقاط لمستقبل العراق الواحد…