18 ديسمبر، 2024 11:59 م

هلهولة للبعث الصامد .. !

هلهولة للبعث الصامد .. !

اليوم يأس الذين أمنوا وضحوا وتحملوا في زمن الخوف والرعب ! وملئوا السجون ! وتحملوا كل ذل وهوان ألم بهم في عهد البعث ، الذي أوهمهم به من تصدى للقيادة على أنه المختار الثقفي ومن سيعاقب قتلة الحسين عليه السلام كل حسب فعله يوم الطف !
لكن هنا حصحص الحق ! وتكشف زيف القائلين والمتصدين بأنهم والبعث على نحو علاقة تفوق العقد الدائم ! بل حتى من تصدوا هم البعث ولكن بثوب شيعي !
العفو العام الذي حاول سياسيوا البعث ومن قاتلوا صفا منيعا إلى داعش بأقراره رغما عن أنوف الضحايا والثكالى  !
العفو العام المظلة الحامية للأتفاقات والصفقات التي قادتها السفارة السعودية بحرفية وهي تخضع القيادات في الدولة من الشيعة لسلطتها وتمرر الأتفاقات رغما عن شعب الضحايا قديما وحديثا !
البعث الذي نتغنى بسقوطه لم ينتهي وهو يمارس تحكمه بالمشهد العراقي بكل قوة ! ولعل منجزاته التي حققها وخاصة النوعية منها تشي بوجوده في كل مفاصل الدولة التي بات يحكمها بعد أقصاء الضد ألا وهو التحالف الشيعي والذي هو الأخر تشظى على يد قيادات البعث الصامد  !
ومنها _ تفتيت التحالف الشيعي وتبعثره إلى قطع صغيرة متنافرة  !
ومنها _ أستمالة جهات شيعية تقف معه في قضاياه الكبرى والتي هي قضايا داعش خلف الكواليس !
ومنها _ تعطيل البنية التحتية وأغراق الحكومة بالفساد لأسقاط القيادات بضربة المال وسرقته القاضية التي لن تنهض منها القيادات بعد الأن ! وتأليب الشارع العراقي !
ومنها _ الضربات النوعية التي حققها على المستوى الأمني وأخرها وليس أخيرها الكرادة وحجم كارثتها  !
ومنها _ الحيلولة دون محاسبة البرلمانين والمسؤولين الكبار ومحاولة أخراجهم بعد كل أداة لهم ! وتسوية الملفات عبر سماسرة في الحكومة تعمل لهم وقت الحاجة من الشيعة طبعا !
ومنها _ شق الصف الشيعي وهدفه الأستراتيجي وقد حصلت بوادره ومقدماته !
وتطول قائمة المنجزات التي تثبت أنهم في قرار الدولة التي بدأت تتهاوى تحت نوعية ضرباتهم التي عطلت حتى استقلالية المقاومة والحشد عن أهدافها في تحرير الأراضي المغتصبة من داعش ولازالت تعرقل هذا !