هرول حكام الخليج الى كامب دفيد للقاء الرئيس اﻻمريكي سيد اﻻولين واﻵخرين منهم،وطبق ماذكرته وكاﻻت اﻷنباء ان اﻷجتماع سيتناول قضايا الشرق اﻷوسط، ومنها الوضع السوري واليمني والعراقي،وتطمين دول الخليج حول اﻹتفاق النووي بين ايران والدول الست،إبتداء نقول:
1-فشل هذه الدول في اسقاط النظام السوري وخلق توترات اضافية في المنطقة.
2-فشل المؤامرة الكبرى ضد الشعب العراقي طيلة اكثر من عقد من السنين.
3-الفضيحة الكبرى في اليمن ومحاولة ايجاد مخرج ﻵل سعود منها.
4-وضع حكام الخليج امام المعادلة التالية والتي تتمثل في ان ﻻإستقرار في الشرق اﻷوسط دون دخول ايران في المعادلةاﻷمنية والسياسبة.
5-تقليم اظافر تركيا التي تريد ان تتسيد الوضع فب الشرق اﻷوسط على النهج العثماني الجديد.
6-توسيع نفوذ ايران الفكري والثقافي العقائدي بحيث اصبح تأثيرا واضحا على حركة اكثر من بلد عربي وخاصة فلسطين ولبنان.
7-تحذير شديد اللهجة لزعماء الخليج بسبب سياسة القمع التي تستخدمها ضد شعوب هذه الدول،وبأن الخطر الذي يهدد هذه الدول ليس خارجي،بل داخليا.

8-وكذلك سيتم التلميح الى خطأ سياسة الكراهية الطائفية،وفشل السياسة الدولية ضد ايران طيلة اكثر من ثلاث عقود من السنين.
وماقيل من ان عدم مشاركة بعض ملوك وامراء الخليج في هذا اللقاؤ هو رسالةﻷمريكا فهذا التفسير ﻻتدل عليه الوقائع التي تجري على اﻷرض، ﻷنه بعبارة واحدة دول الخليج اداة لتنفيذ السياسة اﻷمريكية في المنطقة.