9 أبريل، 2024 4:50 م
Search
Close this search box.

هكذا يصنع المجتمع قاتلية بيدا

Facebook
Twitter
LinkedIn

ضل وسيضل المجتمع المشارك الفعال في انتاج نوعية خاصة من المجرمين وذلك نتيجة مايغرسة في الطفل مرة والفرد مرة اخرى.من أفكار أنتقاديه هدامة لشخصيتة.تندريج كثر من هذا. الانتقادات الشديدة على عدة محاور وعوامل وصفات . فمرة مايحمله الشخص من عاهات ضاهرة .ومرة من نسبه لعائلة قد تشتكي السمعه غير الطيبه وغيرها من هذا الافات الاجتماعية.

هذا الانتقادات تصب في مصب واحد هو تعديم شخصية الفرد اجتماعيا ثقافيا وحتى انسانيا.

وقد تندريج كثير من هذا الانتقادات على الطفل في فترة طفولتة وخاصة صاحب عاهه او صاحب بعض نواقص الخلقية .ومن امثلتها الاطفال ذوي الوجة الدميمة(تقعرات في الوجة)

فتسميتة بان مجرم او تشبيها بلمجرم لوجود مثل هذا الضواهر وان كانت من باب المزاح . فان هذا ينغرس فية. ولهذا فان الطفل ومنذ نعومة اظافره يحاول ان يحقق ماكرس فية المجتمع من هذا الصفات والانتقادات الهدامة. وسوف يضهر جرمة وتعصبة على اولئك الذين ادعو انهو يشبة المجرم بقضية جسمانيه فية.وايضا يتعدا المجتمع الى افضع من هذا وخاصة مع. الاطفال او حتى الشباب وخاصة الذين يشك في خروجهم من فراش غير شرعي فان المجتمع. لايقبلهم كواقع حال وهو بلاخص ليس لهو علاقة بهذا فقد انهو من. ابوين قدماء شهوتهما على كل شي .فان المجتمع ينظر له نضرة احتقار وازدرء ولايقبلة كجزء. من المجتمع له حقوق وعليه واجبات.فان هذا الشخص وهو يكبر فانة يحمل حقد وضغينة على المجتمع وعندما يكبر او يمسك مسئولية فانه انطباعاته يبعثها في المجتمع بحقد وعلوه.

والشواهد كثيرة فان سكان امريكا السود الوجة ذوي الانوف الكبيرة مرفوضين من قبل مجتمع الامريكي ذوي البشرة. الابيضاء .ولهذا فان الكثير من هولاه هم في السجن.

وترى الابحاث ان كثير من المجرمين هم دميمو الوجه او اصحاب عاهات خلقيه غير معيقة.هم بطبعهم ميالون الى الجريمة على زعمهم انهم يمثلوا نكسة بايلوجية نحو الطبيعة الحيوانية.ان هذا الاستنتاج مغلوط من الاساس فان الانسان غير ميال بطبيعته الى الجريمة انما الاجرام أكتسابي في اغلب الاحيان.والسبب هو المجتمع المسؤول الذي كرس هذا الفكر الاجرامي في مخيلت الطفل فاصبح الطفل ميالا الى اثارة الانتباه.

فعندما يدخل الطفل الى مرحلة المراهقةفان تصرفاتة تنم على مازرع فية منذ الصغر .وابسط المواقف التي يمر بهامن شجار لسبب معين فيدخل السجن وهنا تتطور قابلياتة الاحرامية لما يمارس ويلتقي من المجرمين.وعند خروجه يصبح استاذ في الاجرام وتتطور قابليات. وحتى وان جاء يوم واراد هذا الشخص(المجرم صانع المجتمع) ان يتوب وهنا مرة اخرى يصطدم بلمجتمع الذي يرفض ان يقبلة كفرد صالح فية وان كان الله سبحانة قبل توبتة . وفي هذا الحلقة المغلقه يدور المجرم مع المجتمع الذي يرفض ان يكون جزء منه رغم انهو منة يوما ما.برفض وتوبيخ وعدم اعتراف به.هنا يتجه المجرم ال البيئة الحاظنة الا وهي اصحاب السوة من المجرمين هم فقط من يقبلو بينهم . ويرجع مرة اخر ينثر سمومه فيه.

هل بستطاعتنا ان نغض الابصار او نكف عن الانتقادات غير مبرره تجاه هذا الطبقه او عل كثير من الناس.او اصبحت موهبه يتمتع بها هذا المجتمع في صناعه مجرمين معينيين.؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب