27 مايو، 2024 4:13 ص
Search
Close this search box.

هكذا يتعامل بشار الأسد مع الشعب السوري …. بالفيديو تقطيع الناس بالمنشار الكهربائي

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل الكتابة علينا أن نتوقع أجوبة الإخوة الذين لا يعتقدون بوحشية نظام الأسد معتقدين أن  النظام ( إنساني ) ولنكون أكثر صراحة لنقول الفئة التي لا ترى أن الأسد وحش ومجرم هم ( نظام الملالي ، حزب الله ، الحكومة العراقية ، الأحزاب الشيعية في كل مكان ) وهؤلاء للأسف يتعاملون مع كل الحوادث بعين واحدة فهم يعتقدون بوحشية نظام (البعث العراقي) مثلا ولا يعتقدون بوحشية نظام الأسد ، وهم يقفون ضد الحاكم الذي يقتل شعبه إن كان حاكما ليس شيعيا كما الحال في البحرين ، ويساندون سرا وعلنا نظام الأسد لأنه ينتمي لهم مذهبيا ولا يفهمون إلا منطق واحد وهو (إنهم أبرياء) من أي جريمة قتل وظلم حدثت في كل العالم من يوم ولد المصطفى(ص) وليومنا هذا وقد اشبعوا عقول توابعهم بهذه الفكرة بحيث أصبح الفرد الشيعي (الجاهل والمتعلم ) يرى أن إجرام الأسد دفاعا عن النفس والدين وهذا حق مشروع وإجرام باقي الحكومات إجراما وظلما ، والانكى إنهم يطبلون علنا لهذه الفكرة في ( إعلامهم ) دون أدنى خجل حتى من الطرح ولو قرأ احدنا ما يكتبه الدكتور علي التميمي على سبيل المثال لا الحصر عن الإجرام والقاعدة والقتل والذبح وما يحدث من مآسي بحق المسلمين وهو صادق بحديثة عن ( إجرام القاعدة ) ولكن هيهات إن تطرق ولو بحرف واحد عن إجرام الأسد وكأن الأسد ( له فتوى إلهية بالقتل لا يجوز أن نناقشها ) والدكتور التميمي ينتمي للإعلام الشيعي عموما وإعلام حزب الدعوة خصوصا ( حزب السلطة الحاكمة في العراق ) وهنالك العشرات بل المئات مثل التميمي وربما أكثر حقدا وتوغلا في فكرة ( المجرم الواحد ) وبراءة الشيعي من كل دم ورجس وموبقة حتى لو كان هتلر.
     بعد أن نشاهد معا مع القراء الكرام الرابط أدناه وكيف يتعامل بشار مع الأسرى وأعداء الحزب والمذهب بطريقة ( صولاغ العراق ) سوف يخرج لنا أحدهم ليقول ( نعم هذه جريمة بحق الإنسانية ولكن هذه هي القاعدة تقتل وتتهم بشار الأسد معتبرا أن الأسد يضرب الشعب كل يوم بصواريخ فيها ( كرزات وحلوى ) وبطائرات تقصف البيوت السورية بعبوات بلاستيكية فيها ( ليرات وهدايا ) وهنا وجب علينا أن كنا نتعامل مع الفلم بنظرية المؤامرة فنقول نعم بالإمكان ولكن ايضا بالإمكان أن تكون حكومتنا الرشيدة وبتوصية من إيران الإسلامية أن تكون هي المسؤولة عن تفجير العبوات والسيارات المفخخة في العراق لإثبات فشل ديمقراطية أميركا في العراق وتتهم هذه الفئة أو تلك .
     علينا أن نتعامل مع الصور والأفلام والإعلام بإحدى الطريقتين ، إما أن تكون كلها مفبركة أو كلها صحيحة ، فإن كانت القاعدة في سوريا تقتل بالمنشار وتتهم الأسد حينها ستكون إيران هي المسؤولة عن ذبح العراقيين في العراق ، لأننا تعاملنا مع الفكرة من الجانب المخالف ( لما وراء الصورة  ) أو يكون الأسد وجيشه هو الذي يذبح الناس بالمنشار الكهربائي حينها ستكون القاعدة في العراق هي التي تقتل الأبرياء ، وعليه نحن نتفق مع أحد الخيارين ( إما نعم هنا وهناك ،، وإما كلا هنا وكلا هناك ) وعليه بكل الأحوال ستتوضح لنا الصورة التي تقول ” أن نظام الملالي وحزب الله وحكومة العراق وكل الأحزاب الشيعية هم مجرمون لا يختلفون عن تنظيم القاعدة سوى بالمذهب ” وهذا ما اروم الوصول إليه من خلال السرد أعلاه لانهم إما يساندون الأسد ويعني إنهم مساندون ( للمنشار الكهربائي ) أو إنهم مساندون للتفخيخ والدريل الكهربائي والكواتم في العراق ، وهذا يعني إنهم مجرمون بمعدل النصف والنصف الثاني يعود لتنظيم القاعدة الإرهابي ، وهذا يعني إنهم ارهابيون شئنا أم أبينا حالهم حال تنظيم القاعدة مع اختلاف المذهب .
إليكم الرابط لتعرفوا كم هي السياسة قذرة خصوصا إن امتزجت مع الدين .
http://www.youtube.com/watch?v=oXNkSOuBv74
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب