18 ديسمبر، 2024 6:25 م

هكذا وهكذا (لو استطيع اخراج لساني)

هكذا وهكذا (لو استطيع اخراج لساني)

اعتقد بان القضية تخص مديرية البوليس العامة ، لان العامة لفظة تطلق على سكان مدينتي خصوصا لان نسائها تحرف الكثير من الكلام ومنها لفظة البوليس الى البوليص وربما لانها اسهل طبعا، لكن مالااعرفه عن نسائنا البدينات والقصيرات انهن يعشقن بصيغ المواربة او هكذا اكتشفت حديثا !!.
ولان الحديث طويل بت اكره الاحاديث الطويلة وذكرت احدهم بمقولة ماثورة تقول ((ان تكن راس ذبابة افضل من ان تكون ذيل اسد ))ولكنه كان ماركسيا اكثر من ماركس نفسه ويعتقد ان البروليتاريا خلاصه الوحيد من زوجته التي لاتتقن طهي الشوربة ، واعتقدنا نحن انه سيكون بروليتاريا رثا ، ربما لان مشروعه الايدلوجي اصابه التوعك والاحباط وبروسترويكا غورباتشوف وحبيبته الاولى ، لذا لجا الى تسمية الاشياء بمسمياتها واخذ بنظر الاعتبار افتتاح كلامه بالبسملة واختتامه بالسلام عليكم وارتدى سروالا داخليا ابيض وادى مختلف انواع الصلوات المفروضة وغيرها التي تطوع لادائها واطال لحيته مع انه لم يستطع التخلص من ازماته الاخرى كاختلاس النظر الى المؤخرات الممتلئة وممارسة الحب مع البغايا واحتساء الجعة بطريقة سرية طبعا بعض الاحيان .
وهذا الامر جعلنا نتسائل كيف لم تستطع منظومة الروادع والمحرمات ايقافه عن الاستمرار بتلك الثنائيات المتضادة.
لكن ذلك لم يكن مهما مالم نعرف ان شرطيا اصابه اصابة بالغة في راسه وتم ذلك بطريقة عفوية وغير مقصودة اذ انه اراد ان يقول له ،راسك ، او اخفض راسك ، لكن الامر حصل كما ذكرنا بصورة عفوية ، وهكذا بقي على احدهم ان يرسم اللوحة الاخيرة مستخدما جواريبي وهوية الاحوال المدنية ويديه وربما ارداف زوجته البيضاء وهكذا تدعي هي انها من قام برسم اللوحة وتستولي على ماتبقى منه!!.
ملعون الوالدين كيف يستطيع حفظ تلك الحكايات او رواية القصص عن سقوط اسنانه في بحر الخطيئة وعن رحلته الملعونة وعن اثداء حبيبته المنفوخة ككرة القدم ، ملعون الوالدين سالناه كيف يمكنه تقبيلها وهي على هذه الحال المؤلمة وقهقهة مثل كلب هولندي ينتمي الى فصيلة الوولف دوك وقال انه سيسافر حتما الى البلاد الباردة.
وسافر فعلا!!.