أنا اكتب، إذن أنا كلكامش ( مقولة الشاعر) ()
حكمة القصيدة ان إسلامنا الممزق ، يؤكد أننا عرفنا النبي محمد ص، ولم نعرف محمد ص النبي ( مقولة الشاعر)
قم للنبوة بُجلت بمحمدِ!
هذا قطافك من سمو الموعدِ!
من ذا كأحمد ربه معشوقه؟!
مدح الإله صفاته بتوددِ!
أي العباد تحببت نفثاته
لله حتى زانه بالعسجدِ!
خلق اراد الله ان يرضى به
فدعاه في أم الكتاب أيا غدي!
خلق اراد الله ان يرمي به
شر الخلائق في صفات الحُسّدِ!
هو ثورة الفقراء في أفلاكنا
مشروعها إيقاف ظلم سرمدي!
قد جاءنا والمظلمات تريبنا
كنا زنوجا في بياض الفرقدِ!
قد شاد في صمت القرون مروءة
أمل الورى في فيضها المتوقدِ!
جيل الصحارى بالغلاظ ملوحٌ
فأراق منه زمزما لم يوردِ!
تأوي القلوب إلى ملاذ جناحه
للعلم ان جناحه لم يوصدِ!
وأخذتَ ترتجز السماحة حكمةً
ملك بلاطك رحمةٌ ياسيدي!
أوصاف نبلك قاربت أعجازها:
وطنٌ ودينٌ في عيون السؤددِ!
ليس (امبراطورا) بحقبة مده
ج
بل فلتةٌ في راعدات المشهدِ!
جمع الالى لم يجمعوا في واحد
فتوحدوا في جامع وموحدِ!
جمع القِرى في حاتم وحواتمٌ
نار العشاء سخيةٌ لم تبردِ!!
وهنا العلو بلا نهاية حده
وهنا الدنو تواضعا بمحمدِ!
وهنا السلام وحربه من سندس
وهنا الوئام بكعبة المتعبدِ!
لم يذبح المليون في (تشريبه)
وبطرفةٍ من عينه لم يعتدِ!
ملك المشارق والمغارب عزمه
وببيته فأر الزهادة يغتدي!
فقصوره منشورة بقلوبنا
أمجاده منسوجة من سرمدِ!
واليوم نطعنه فتلك ذئابنا
قد مزقتنا في ارتباك الموعدِ!
لم يبق من إسلامنا الا المكفـ
فر والمفجر والمفخخ (والرديْ)
دول الأجانب ضاحكت بعيوبنا
جدنا بإسلام قتيل المسجدِ!
زعموا بأنك قدوة بمسارهم
أكل الحرام بجوفهم لم يبردِ!
فقصورهم فوق الجماجم لوحت
قد شوهوكَ وخادعوا بتهجّدِ