18 ديسمبر، 2024 9:16 م

هكذا هو القتال عندما يؤمن و يتسلح المجاهد بعقيدته

هكذا هو القتال عندما يؤمن و يتسلح المجاهد بعقيدته

(سراقب)مدينه وعقدة حرب … حسب لها الترك ومنظمات الارهاب وخلف الستار امريكا واسرائيل … وتم تجميع اغلب الارهابين قسوه واكثر المرتزقه الدولين اجراماً…حيث اقاموا سداً كبيراً مدعماً بالطيران الحربي والطائرات المسيره والمدفعية التي تعمل بالليزر وصواريخ الكتف …اذن هي واقعه كبيره تتطلب من قوات الرضوان وحزب الله وبعض كتائب المجاهدين التضحيه وتحقيق النصر المبين … وكان اغلب المقاتلين هم من ابناء محافظتي حلب وادلب … وفي بداية القتال خاض المدافعون بموازرة المدفعية السورية
قتالا مريراً ليلياً غير مسبوق … عكس كل الحروب السابقه والهجمات المتعارف عليها …هذا النوع من القتال حقق فوز حاسم لقوات الرضوان وحزب الله و قد اطار صواب المحللين الغربين والاسرائيلين وادخلهم في تناقضات محرجه ترى هل ستطبق ذات الخطط على انتزاع الجولان من تسلط الصهاينه ..قبل الهجوم توقع الجميع ان سراقب ستكون مجزره لحزب لله قد اعدت له لكن انقلاب السحر على الساحر قد قلب المعادله واثبت ان استشهاد المناضل قاسم سليماني لن يغير شي من المعادلة …وهذه حقيقة يجب ان نقر ونعترف بها دون ان نبدي تعاطفنا او مبالغاتنا لاحد الجانبين على حساب الاخر …لكن الحقيقة ان محور المقاومه قد تجذر واثبت فعاليته وقدرته بتحجيم صفقة العصر ودفع بامريكان طلب التفاوض مع منظمة حماس لكنها رفضت لانها تعرف ماذا تريد امريكا الصهيونيه..اذن صفقة العهر قد جمدت وما عاد ت تذكر …وامريكا اصبحت قلقة على مستقبل اسرائيل واشتد قلقها لما يحدث في السعوديه … ترى هل سيفلح مرض كرونا في تدمير اقتصاد الصين وتحجيم دور ايران بعد فشل جميع محاولات اضعاف خصوم اسرائيل …من يدري لعل الايام القادمة ستجيب …وسنرى