بنظرة بسيطة لكل من تولى إدارة دوائر هيئة النزاهة سيعرف مقدار الفشل الذي اصابها خصوصا بوجود مثل تلك الإدارات الفاشلة المتحزبة والتي وضعت في مناصبها لغرض التغطية على الفساد وقد وجد بعضهم حرية التصرف لمصلحته الشخصية ولمصلحة حزبه وكتلته التي ساندته بعد استلام القاضي علاء الساعدي والذي جلب معه بعضا من تابعيه واسناد مناصب الإدارات المهمه لهم بتكتيك مدروس وممنهج لصالح المالكي شخصيا ولغاية واحدة هي تغطية فساد السلطة وموالي المالكي ومقربيه حصرا فصنعت قوة ضاربة ومستبدة يرأسها السيد الساعدي بمعيّة كل من ١- باسم الهجول المدير السابق لمكتب حنان الفتلاوي في الحله ومدير الادارة المالية حالياقامت السيدة حنان بتعيينه في الهيئة ليكون عينها ويدها وهو شخصية انتهازية غير مستقل وفاسد كان مسؤولا عن تقييم الموظفين حسب مزاج علاء الساعدي وكان يراقب صفحات الموظفين على الفيس بوك وكتابة تقارير لعلاء الساعدي بما ينشره الموظفين و خصوصاً مايتم نشره بحق رحيم العكيلي بأسلوب مشابه لتقارير حزب البعث وبمنطقه الإقصائي التخويني ومازال السيد الهجول يتمتع بالقوة والحصانة ٢- مظهر الجبوري شخصية انفصامية متمردة بخبث وشيطنه عين بمنصب مدير عام أكاديمية الهيئة لمكافحة الفساد عن طريق علاقته وقرابته بمشعان الجبوري الذي أوصله لنوري المالكي وقدم له فروض الطاعة والولاء ويعتبر عين دولة القانون داخل الهيئة له علاقات متشعبه وسرية بالامانة العامة لمجلس الوزراء وكان يزودهم بالتقارير الدورية عن القضايا والتحقيقات التي تطال مسؤولين كبار ٣-علي قاسم مدير عام التحقيقات في زمن رئاسة علاء الساعدي كان معروفا بالغباء المفرط والقسوة حتى ان بعض موظفيه قاموا بالشكوى من أسلوبه الحقير للساعدي ولكنه لم يفعل له شيئا لانه هو من جاء به لشراكتهم المباشرة ببيع واستملاك عقارات الدَولة للمسؤولين بحيلهم اللاقانونية خصوصا الموالين لدولة القانون وبمقابل مادي توطدت علاقته ببعضهم عن طريق الحفلات الخاصة والضيقة وبجود بعض النساء اللواتي يديرهن علي قاسم بنفسه لادامة العلاقات والابتزاز يدعي التدين لكنه لايملك ذرة دين ولاضمير ولديه ولاء مطلق لعلاء الساعدي حتى بعد طرد الساعدي ولازالو يلتقون يوميا في فندق بابل لإدارة الاعمال وحياكة المؤامرات وللحديث بقيه.