9 أبريل، 2024 4:46 م
Search
Close this search box.

هكذا مرت و تمر الإحداث 2

Facebook
Twitter
LinkedIn

كان بمقدور السيد المالكي ان يجنب العراق والعراقيين ويخفف الكثير من هذه الأزمات باتخاذه القرارات التي يتخذ بعض منها الان بشجاعة وارادة وتصميم ويختار الكفاءات الوطنية المضمون ولائها الوطني من المعروفين باختصاصاتهم العلمية والمهنية من الذين يحملون مشاريع الوطن في احداقهم و على أكتافهم وينفذونها من خلال تمسكهم بشرف المسؤولية والوطنية وهذا معروف في العالم ان كل نظام وكل رئيس من حقه ان يختار ويأتي بمن يعمل معه من اهل الثقه والخبرة الذين يتحملون المسؤولية على كل حال اتخذ السيد المالكي اليوم بعد الاحداث الكارثية التي خلقها لنا الارهاب والتكفير ومن تعامل وتعاون معهم لقد اثقلوا هؤلاء كاهل المواطن ونكؤوا جراحات الوطن والمواطنين بعد ان انهكتهم عقود من الدكتاتوريات والآلام والخوف والإرهاب والرعب المتنوع والان يواجه العراقيون الشرفاء الاحداث التي تدور على ساحتنا الوطنيه بشيء من الهواجس الصعبه و التي دفعت بالسيد المالكي ان يتخذ قراراته بالمباشر وبشكل ميداني باعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والامنية الوطنية وهنا اود ان اذكر السيد المالكي ان يباشر وعلى الفور باتخاذ القرارات الحكيمة والصحيحة الصائبة التي تعنا بهيكلة مؤسسات الدولة الاخرى لتسير جنب الى جنب مع حماية امن الوطن والمواطن من خلال التسريع بتنصيب الكفاءات والخبراء ليمارسوا دورهم في بناء مؤسسات الدولة رغم الظروف الصعبة التي نمر بها واقولها بصراحه وفي فضاءات الحريه وليسمع الجميع ان وزارات والمحاصصات الطائفية والعنصرية ومؤسساتها لم تخدم العراق والعراقيين وليس بمقدورها بناء دولة مؤسسات يسودها النظام والعدل والانصاف ولا يعمل فيها اصحاب الخبرات والكفاءات والذين نشاهدهم اليوم من الجالسين على كراسي السلطة لا يرغبون ترك مناصبهم ومواقعهم على الرغم من ضعفهم وما احدثه هذا الضعف من خلل في تصريف اعمال الدولة وتقديم الخدمات للمواطنين والبعض من هؤلاء كما يقال ونسمع عنهم ويعلن في الاعلام هم من اهل المؤامرة يعني من الذين تأمروا على الوطن كل على طريقته الخاصة ونوع ارتباطاته المشبوهه وليزعل من يزعل وليغضب مني من يريد ان النسبة الكبيره العاليه والكثير من الذين عملوا مع السيد

المالكي لادارة العملية السياسية ليسوا من اصحاب القدره والاهليه والخبرة والتجربه العمليه في القيادة وادارة العملية السياسية الديمقراطية وعلى رئيس الوزراء القادم سواء كان السيد المالكي او غيره ان ياتي بالثقات أصحاب الخبرة حتى وان كانوا من خارج حزبه او كتلته من الذين يتمتعون بالكفاءات والثقة والأهلية والولاء الوطني ليساعدوه في حماية الوطن والمواطن و الحكومة والدولة ومنعها من الانهيار و السقوط والانحراف والفساد والضعف اكثر مما هو عليه الوطن الان لان الادارة السياسية ليست بالسهولة التي يتصورها البعض من الذين يجلسون على كراسي السلطه بل هي حياة الشعوب ولقمة عيشهم وأمنهم واستقرارهم وكرامته وحمايتهم من الكوارث وهذا يتطلب من دولة رئيس الوزراء التسريع بشكل استثنائي وبشجاعة في اتخاذ القرار من اجل الاستعانة بأهل الثقة والخبرة وتكون الانطلاقة واحده ومن خط شروع واحد متوازي وغير متقاطع للمباشرة بالعملية الجادة لهيكلة مؤسساتنا الامنية والإدارية بشكل متوازي والمباشرة بالإصلاح الحقيقي العملي بالأفعال لا بالشعارات والتمنيات والوعود والاقوال لطمأنة المواطنين الذين خرجوا سيوف مشرعه لتلبية نداء الوطن للدفاع عنه ضد الارهاب والإرهابيين ومن يساندهم من الذين اصبحوا مظلات وملاذات امنه و حميه لأعداء الوطن المطلوب التسريع بمشاريع الاصلاح الوطني المتعدد الجوانب من خلال قيادات اداريه وعلمية ومهنية خبراء وفنانين في تصريف المهام الوطنيه بنزاهه تقترن بشرف المسؤولية الوطنية هذا ما يرغب به العراقيين ويقبلونه بل ويطالبون به ويرتاحون له ويدعمونهم ورغبات العراقيين اوامر يجب الالتزام بها لا الالتفاف عليها وتميعها كما حدث ومازال يحدث والعراق معروف بكفاءاته العلميه والبشريه والوطنية وبثرواته التي بعثرة ونهبت وطالتها ايادي الفساد والمفسدين لذى اصبح من الاهمية بمكانه التسريع بالاصلاح لينهض المجتمع وتنهض الدولة ونحن جميعا ندرك و يدرك ويعرف السيد المالكي بدقة ان الجهاز الحكومي بالملاين وهذا الجهاز على عدده وسعته وحجمه المرعب لم يتمكن من بناء الدولة وتصريف شؤونها وشؤون المواطنين الذين اصابهم الضر والدمار والحرمان والخوف من حاضرهم ومستقبلهم( بسبب اخوت يوسف وأمثالهم ) لقد تعمق الفساد وتجذر وكنت أتمنى ان يقرأ السيد رئيس الوزراء ما يكتب عن مسيرة انجازات الوزارات ومؤسسات الدولة و ما يطرحه و يكتبه المثقفون والنقاد واصحاب الكفاءات والخبره من الاقلام الوطنية الحره الشريفه التي يحترق قلبها على العراق وكانت تخاف ما وقع نعم هذه الاقلام التي كانت تكتب بصراحة عن تعثرات مسيرة الدولة ومردودات ذالك على الوطن والمواطن وما يتحمله العراقيون من تبعات الفساد والتخلف في الاداء المؤسساتي كم تمنيت لهذا الرجل ان يصل الى رغبات المواطنين وامالهم وطموحاتهم ويتمكن من

تحقيقها حتى ولو جزء منها وهنا اود التنويه والتذكير ان العراقيين لا ينسوا او يتناسوا من اسكت الحرب الاهليه الطائفية وصولات الجيش في فرض القانون نعم لا يعني ما اكتب ان لا وجود لمنتج الحكومة ودور رئيس الوزراء معروف في هذا المفصل الوطني والانساني اثناء الحرب الاهليه الطائفية على الرغم من نسبيتها ومنجز فرض القانون هو من دفع بالعراقيين ان يبصموا للسيد المالكي في ولايته الثانية وعبر لها السيد المالكي ومر بسهولة بسهوله رغم كل العقبات والعصي التي وضعت في دواليب العجلة التي نقلته لولايته الثانية وانا لم اعادي هذا الرجل او اكتب ما يسيء له يوما وانا المعروف بصراحتي وقلمي الذي لا يجامل احد مطلقا قلمي الذي يؤشر الفاسد والمتآمر والخائن والمتخاذل اللص والسارق والمزور والمنافقين وما أكثرهم اليوم و يؤشر الشرفاء الوطنين أبناء وطني العزيز المستهدف على كل حال لنعد ونقل هل بإمكان رئيس الوزراء وهو بهذا الحال الذي لا يحسد عليه ان يتخذ القرارات الوطنية لمواجهة الاحداث ومن يسميهم بالخونة والذين على هم على اهبة الاستعداد للهرب خارج العراق عندما ترعد وتشتد العواصف وهل ينظر للشرفاء الذين يقفون شوامخ إمام الإرهاب و الارهابين الطائفيين التكفيريين الحاقدين والمنشدين لأعداء الوطن ووحدته في الداخل والخارج ويحيهم ويقبل جباههم التي تعانق الشمس كذالك أتمنى ونحن امام قرارات الطوارئ ان يوفق السيد المالكي في هبته هذه بعد ان طفح الكيل وانتشرت الروائح التي تزكم الأنوف أمنياتي ان يعبر السيد المالكي ألازمه من خلال ما يرغب به العراقيون وتمليه عليه ظروفنا الوطنية ومسؤولياته وواجبه الوطني كزعيم وقائد لنعبر الى الطرف الوطني الامن المستقر ونتجاوز أزماتنا بعون الله ويسلم العراق والعراقيين من المتآمرين ومشاريعهم السوداء وانا لا يمكنني ان أتجاوز ولو شبر واحد من ساحة الإعلام الوطني الشريف ورجاله القادة الشجعان وهم يدافعون عن الوطن والمواطنين بشرط ان لا يأخذ دور الدولة ومؤسساتها بل يعملوا على دعمها ومساعدتها في تصريف اعمالها والتعاون معها لتعود لحدودها لان العديد من مؤسسات الدولة في ظروفنا الآنية خرجت عن حدود واجباتها وعملها واختصاصاتها وهي بحاجه لدعم من إعلامنا الوطني لتعود الى حدود ومجال اختصاصاتها لذا مطالب إعلامنا المهني الوطني الشريف بموقف نابع من منطلقاته المهنيه النبيلة وثوابتها وأخلاقياتها حتى نتجاوز المحنة لاننا نعمل وسط تجاذبات مختلفة متنوعه وسط منزلقات ومشاكل وملفات أوضاعها صعبه ترفقها هجمات حاقدة وخيانات ومؤامرات أصعب كما يقال تستهدف وطننا وشعبنا من الداخل والخارج و كما هو مشهود لإعلامنا العراقي الوطني تاريخ حافل في التصدي لهكذا رياح وعواصف نئبا الانحناء لها ونحن وطن الثقافة والإعلام المهني المعروف بتاريخه الحر النظيف الشريف

منذ أكثر من قرن مضى له طعم ونكه عراقية أصيلة والمطلوب من الإعلام العراقي اليوم ان يحظر بثقله في الميادين الوطنية ليأخذ دوره المشرف لدعم مؤسساتنا العسكرية والوطنية لحماية مواطنينا و استعادة الأمن والأمان وحماية وطننا من التقسيم والحفاظ والدفاع عن ثرواتنا ثروات العراقيين جميعا بدون استثناء وهذا يتطلب من إعلامنا الوطني ان يحول التشائم الذي صنعه وصاغه الإعلام المشبوه المؤدلج الى تفائل وأمال وطنية وأمان ودعم انتصار الوطن على أعدائه وهذا لا يعني ان لا نصارح الشعب او نعشمه بالأحلام بل علينا ان نعمل بالحقيقة و نصارح بها شعبنا مهما تكن مرة ونبين لهم الأهداف القابلة للتحقيق يعني ان نتحدث معه بالحقائق والواقع ليصطفوا مع الوطن والدولة ومؤسساتها وفي مقدمة هذه المؤسسات مؤسساتنا الأمنية الرسمية الوطنية وجيشنا البار لنتمكن من مواجهة التحديات عن طريق معرفة الحقائق ليعرف الشعب طريقه وخياراته الوطنية بنقاء ويتخذ قراراته التي في مقدمتها طرد الإرهاب وتحرير أراضيه الوطنية بالكامل من الغرباء بمختلف تسمياتهم وعناوينهم ويحاسب المتخاذلين والخونة ومن اصطف معهم حسابا عسير وبدون رحمه وبدون عفا الله عما سلف لان أمثال هؤلاء بعيدين كل البعد عن الله سبحانه وتعالى .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب