14 أبريل، 2024 12:23 ص
Search
Close this search box.

هكذا قالوا وهكذا نقول

Facebook
Twitter
LinkedIn

قالوا : انتهى فصل الدم ، وجاء فصل الاعتراف بالخطيئةوالاقرار بالندم وحان فصل التخطيط بالفكر والقلم، وتوعدوا بالقضاء على الوجع والاهمال والسقم ، وبدأوا بماهو أهم ، فجاءوا بخبير يبعث الهمم ، اختاروا عبدالمهدي وأدى القسم .

نقول : لكنهم مازالوا بلعبة كم لي ولك كم . الطباع لايغيرها سوى الكفن ،ملئتم حياتنا شجن وبتنا محجوزين مابين الغربة والوطن ، ايامنا محن بفضل ما وضعتم من سنن ، هل جاءكم حديث وضاح والعبوسي ذوي الاحتيال والفتن ، فالجميع يتحدث عنه بالسر والعلن ، وانتم مشغولون بتقاسم اللقم ، ليس بالنوايا تنهض الامم ، ولابالتمني تحتل القمم ، ولا بالرميم يُسْتر العقل والجسم .

هل عرفتم سبب عزوف الناس عن السياسية وعزوف الشباب عن التحزب لأنكم كنتم أسوء مثال للحزب والسياسية .

( ان عدم تثبيت الكتلة الاكبر وضبابية اختيار المرجعية لعادل عبد المهدي يبدو انه مخطط من اجل ان يضيع دم الشعب وحاضره ومستقبله وثرواته بين الاحزاب و الكتل ) .

لقد استطاعت القوى الوطنية والديمقراطية تجريف احزاب السلطة ولكنها مازالت عاجزة عن ازالةالعوائق والغوارق في نهر الحياة العراقي ، هذه العوائق التي نصبت بفعل الاحتلال وماسبقه من حماقات صدام تحتاج لقوة اكبر من اجل ازالتها والتخلص منها نهائيا .

ليس امام القوى الوطنية الديمقراطية سوى التجمع والتحالف ولملمت الشمل والانتشار الحقيقي بين الجماهير والتخلي عن التردد ، المطلوب خطوة شجاعة قد تكون محفوفة بالمخاطر لكنها خطوة لابد منها وبالتأكيد ستجد صدى لدى الجماهير ، نتائج الانتخابات المحبطة للقوى المدنية يجب ان لاتكون مدعاة للكسل ولوم بعضها البعض ، النتائج ليست خاتمة العمل السياسي وليست مقياس لاستحقاق وطني وخصوصا بمثل واقع العراق السياسي المرير والصعب والمليئ بالغش والتزوير ،ودليلنا في ذلك هو تشكيل الرئاسات الثلاثة والحكومة الجديدة فمن احتل الصدارة لم يحققوا اعلى النتائج ولكن حاجة احزاب السلطة لستر عورتها اجبرها على القبول بهم ولذلك فان القوى الوطنية والديمقراطية التقدمية مطالبة الان وبشدة على تجريف متن الفساد بهمة اكبر .ent from Yahoo Mail on Android

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب