من منا يتكذر تلك الايام التي انتهت فيه حقبة حكومات نوري المالكي, والتي جلبت الدمار للعراق وكادت تطيح به كدولة انطلقت منها فجر الحضارات الانسانية,وكيف اصبح رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي رئيسا للحكومة لانقاذ العراق من ازماته .
نكشف اليوم عن رسالة جوابية شهيرة للمرجع الأَعلى السيد السيستاني في شهر رمضان (شهر تموز) سنة ٢٠١٤ والتي طلب فيها بانتخاب رئيس جديد للوزراء بدلا عن نوري المالكي حيث ، حدَّد ثلاث مُهمَّات لرئيس الحكومة الذي خلفَ المالكي وهي كما وردت في نصِّ الجواب؛ وهي مهمة لإِنقاذ البلد من
١. مخاطر الإِرهاب
٢. والحرب الطائفيَّة
٣. والتَّقسيم.
وبنظرة حيادية لا يعتقد مُنصف انً يشكُّ في أَنَّ رئيس مجلس الوزراء الدُّكتور العبادي حقَّق هَذِهِ الأَهداف الثَّلاثة وبامتياز ,بل وزاد عليها حماية الاقتصاد العراقي من الانهيار بعدما افرغ المالكي خزينة البلاد وتراجعت اسعار النفط بشكل رهيب.
ان المرجعية الدينية والتي لاتجامل على حساب الحق ومصلحة الوطن والمواطن والتي وضعت فيتو على رئاسة المالكي لاية حكومة عراقية,لم تصرح يوما بانها ضد ولاية العبادي لاسابقا ولاحاليا ولا مستقبلا,وهو امر يدلل على قدرة العبادي الفائقة في تحقيق مبتغى المرجعية والاهداف التي طالبت بها ايام المحنة التي مر بها العراق.