هكذا تقاتل القوات الإسرائيلية .!

هكذا تقاتل القوات الإسرائيلية .!

بغية التقليل من خسائرها في الأرواح والسلاح , وكيما مداراة ومراعاة لحالة التذمّر والنفور التي تسود معنويات جيشها وخصوصاً من الجنود الأحتياط الذين ما انفكّ استدعاؤهم , جرّاء الكمائن الذكية التي يبتكروها وينصبوها ثوار المقاومة الفلسطينية , سواءً من مقاتلي حركة حماس او حتى من كتائب القسّام , بل وحتى من سواهما من الذين تجهل المخابرات الأسرائيلية ايّ معلومة عنهم .! , بالإضافة الى عمليات القنص الدقيق والأشتباك المسلّح من مسافاتٍ قريبةٍ ومن امكنةٍ فشلت وحدات الإستطلاع الأسرائيلية من اكتشافها < وغالباً ما يخرجون من ثغراتٍ وفتحات من تحت الأرض – من شبكة الأنفاق المتشابكة > , لذلك لجأت القيادة العسكرية الإسرائيلية الى استئجار مرتزقة من ( فرنسا , بريطانيا , اوكرانيا , جنوب افريقيا , الولايات المتحدة , روسيا , وكولومبيا ) وفق المعلومات التي تسرّبت بكثافة الى الصحافة العالمية ووسائل الإعلام.

هؤلاء المرتزقة يشكلون رأس الحربة أمام وفي مقدمة وحدات الجيش الأسرائيلي , والذين لا يقتصر دورهم على المشاة والكوماندوس فحسب , بل مزودين بآلياتٍ عسكرية ومصفحات ومُحمّلين بمنظومات صواريخ صغيرة الحجم , مقابل رواتب باهضة , ويجري كلّ ذلك خلافاً للقانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة .

  يُشار الى أنّ تكلفة القتال هناك وفي اليوم الواحد تبلغ 122 مليون دولار .

وهكذا تتكالب اشرار واشباح  وخنازير الأرض على سكّان مدينةغزة التي تبلغ مساحتها 45 كم مربع , بينما تبلغ مساحة قطاع غزة 365 كم مربع , ومنذ اكثر من سنتين تنهال عليهم حمم الصواريخ والقنابل جواً , برّاً , وبحراً , ومعركتهم تتعطّش لمزيدٍ ومزيد من تقتيل المدنيين الفلسطينيين وتهديم بيوتاتهم الخالية من سكّانها المُرحّلين وتسويتها مع الأرض … نتنياهو تحديداً وكابينته والقيادة العسكرية الأسرائيلية عُطاشى لزهق ارواح العوائل الفلسطينية وكأنهم كنار جهنم تقول (هل من مزيد) .!