يذكرنا تهاوي نظام الأسد بتهاوي نظام صدام مع الفارق ، بين الاحتلال وبين زحف ما يطلق عليه هيئة تحرير الشام ، وتذكرت كتاب محمد الدوري اخر وزراء خارجية صدام تحت عنوان انتهت اللعبة من الأمم المتحدة إلى العراق محتلا ، واليوم تنتهي لعبة مؤتمر استانا الدوحة ، حيث تخلت روسيا عن بشار وتراجعت إيران عن دورها في ذاك المسار ، وتصدرت المشهد تركيا صباح هذا اليوم وعلى لسان اوردوكان حين قال بالأمس ، لن تنتهي الجولة إلا في دمشق ، واليوم ونحن على أعتاب التاسع من ديسمبر ، وتلاقيه مع التاسع من نيسان ، ففي هذا اليوم تسقط بكل تلك السهولة دمشق ، وفي ذاك اليوم دخلت العراق جيوش الامريكان ، واللعبة في حقيقة أمرها واحدة سواءا بقيادة الاتراك ام بقيادة الامريكان ، ولا يمكن التغاضي عن دور إسرائيل في تفكيك محور المقاومة في لبنان تمهيدا لما قاله نتنياهو شرق أوسط جديد ، نعم ، دولا تلعب بمصائر دول أخرى مثل العراق وسوريا أو قبلهما لبنان .