15 أبريل، 2024 1:15 م
Search
Close this search box.

هكذا اذاً

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى روح صديقي صباح عثمان الرشيد

هكذا اذاً ،
تركت ضحكتك العريضة ترنو
على نبضات القلوب
 وابتسامتك التي تضيء دروب المنفى
هكذا اذاً يا صباح
تغادرنا على عجلٍ !
…………

سافترض الليلة
ان طيفك الذي زارني في المنام
كان حزيناً في غربته  !
بينما      
ليلتي كانت مزدحمة بالمقابر
تذكرت ايام الحرب
والموت على الجبهات
حين تاتي الشظايا مسرعة
وهي تقطع اوصال الجنود
الذاهبون الى الموت باسم البلاد
حتى اصبح الحلم سهاد
وهذياني لم ينقطع
لا احد يسمعني
كنت ارى طيفك بين الموتى
وهو يغني :
( أريدك اريدك وين ما وين آنه اليوم أريدك
واجت ناس ومشت ناس وآنه متاني بريدك ) .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب