23 ديسمبر، 2024 11:53 ص

هـــــيــفاء وهـــبي بطلـة مــسلـسل ديـني في رمـــضـــان..!!

هـــــيــفاء وهـــبي بطلـة مــسلـسل ديـني في رمـــضـــان..!!

إذن سيكون رمضان هذا العام ذوطعم خاص …ستكون طقووســـه بنكــهة ” ورديــــة “، ولكن الأجـــر فيه قطعا سوف لن يكون على قدر المشقة… لأن المشقة ستكون من نوع آخــــر: أظنها ستكون مداعـــبة أفاعـــي..!!

سنصوم عابدين متنسكين وسنفطـــر منزلقين الى غياهب الشيطان الرجيم تتسمر عيوننا قبالة الشاشة منشدهـــة بذهول وهي ” ترمــش” بتسارع مع رجرجـــة اردافها الثقال….وتغطس رجولتنا المتوهجــة أصلا في بيئة عراقـــيــة مستعرة الأوار بإنـحـناءة وركها الحادّة…وتخفق أوتار قلوبنا بأنتصاب نهديها الوقحين في شهر وهب ليكون شهرطاعــــة وغفران، وخصوصا اذا أدت ” دلّوعـــة العرب..ذات الأنوثة الطاغية” دور جاريـــة عباسية متغــنجة” تستمني” أوتار قيثارتها بمجون ألف ليلة وليلة…أو سبية رومية أوقعها سوء حظها العاثر تحت رحمة سلفّي أجلف من جزيرة العرب لم ير النساء ردحا…أو بغي من قـْـيـنٌـقاعْ أو نجــران تتبضع بثديها في مضارب العربان من بني عبد شمس وذلــول وهذيل….أو ساقية الخمرعند أمير عربي دلّوع يحتسي خمرته وينصت ” مطـْـوبزا” الى فحول العرب من الشعراء أو بدو الگـــصيدْ…أو يوجّـهْ مفتيه وقطعانه المتدينين بأن يجاهدوا في بلاد المسلمين..!!

رمضان هذا العام وإذا ما كف مجرموا العصر الدواعش والقواعد والفواحش والنواصر” النصرة” عن إمطارنا بمفخخات لئام ، وتريثوا قليلا في شهر حرام عن سفك دماءنا، ستكون نهاراتنا فيه صياما وقياما وإحتسابا وليالينا خيمات رمضانية حمـــراء ” دگ ورگــص وطــگ إصبعتين : جيب الواوا…ودّي الواوا …إشتعل الواوا…أحْ… بحبك هــيــك إدحـــشو عيوني الواوا بــحْ … مع هـــزة ورك بلقطة من الخلف”…!! وسيشاطرنا الشيطان الرجيم فيه موائدنا وتراويحنا…!!

ببساطـــة لأن هيفاء…انوثة الدنيا…بطلة مسلسل ديني، وستكتمل ” السبحــــة كلّش زين عندها”: إسلاميون يحكموننا….متأسلمون يذبحــــوننا…وهيفاء تعيينا بأردافــها الّرجْـــراجين على أن ننزلق في متاهات الشيطان في شهر الطاعة والغفران…!! وتوقع بعدها الغــــفران يابطران…؟؟!!

نتعاطى الرذيلة في العراق على مدى أحد عشر شهرا: قتل على الهويـــة والأسم والمذهب والمنطقة والإمتياز والوظيفة…ونسرق حتى أموال الأيتام والخدمات “والنفطات” على أمل أن نكّفر في رمضان بمنطق ” يغفر لكم ماتقدم من ذنب” لكن هيفاء ستفوت علينا المغفــرة المتوقعة لأن رمضان هــــذا العام مع هيــْفا سيشبه الربيع العربي نسك وتعبد في النهار وفي الليل فجور ومجون… والتين والزيتون وطور سينين ” هنا واو القسم” وليس واوا هـْيفا…!!

ستعري هـيْفا الإزدواجـــية العربية النمطية : متدين في النهار متفيْقـــه دينا ونصحا ورشدا، وفي الليل داعــــر ماجن أو ذبّاح من داعــــش والغبراء” القاعدة والنصرة”..!!

أعتقد بأني سأستبق الحدث وأصوم شعبان قياما وإحتسابا وإستباقا حتى أتفرغ لمسلسل هيفاء الديني في رمضان وبهذا أكون قد كسبت مغفرة ربي مسبقا اذاما ” خرب ” عليّ رمضان لهذا العام بسبب هيفاء..!!

دخيل الواوا مالتك أنا… تئبريـــــني شو مهـــضومـــة…!!