23 ديسمبر، 2024 2:05 ص

هسه عوفونه من الثالثة انحسمت احجولنه بالرابعة

هسه عوفونه من الثالثة انحسمت احجولنه بالرابعة

هسه عوفونه من الثالثة انحسمت احجو لنه بالرابعة هذه العبارة كانت لأشهر  تتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المتملقين الفاشلين ذو العقول  المتحجرة وكثير من العبارات التافهة  لثلة تافهة ينقصها الدين وربهم  الدينار ولا دين لهم  ولأفكار مقتبسه من العهود الجاهلية والتي كانت تعبد الاصنام تعشعش في عقولهم فكيف لا والعرق دساس الا لعنة الله على المتملقين . الذين نفخوا في الفاشلين حتى تصوروا انهم المنقذين لهذه الامه , المتملقين هم السبب الرئيس في فشل المتملق له الذين قد اختفوا مع عباراتهم من مواقع التواصل الاجتماعي ولقد اشتقنا لهم ولتملقهم ونناشدهم من مقالتنا هذه للعودة للمواقع واخراج رؤوسهم من الوحل لكي نستمر في الضحك عليهم .

هل يوجد في العراق اعمى لم يبصر درجة الفساد التي تمر بها الحكومة السابقة نعم انهم المتملقين اللوكية عذرا للألفاظ لقد طفح الكيل منهم ومن صورهم النتنه حيث اني اكرههم ولا احب المنافقين والمتملقين واصحاب العقول المتحجرة .

قد لا يخفى على احد ما عانى ويعاني العقل العربي من ضعف في الرؤيا وقصور في المنهجية وضبابية في النظرة المستقبلية ، وعجز تام منذ عقود طويلة عن التوصل إلى واقع يرضي طموحاته  ومنها برزت لنا هذه الفئه المتملقة التي تسعى وراء الفضلات التي تعتاش عليها من السلطان نعم لقد اكتسبوا لقبهم عن تعب وجداره وتملق ب ( حمير السلطان ) حيث الاحمق هو الشخص الذي يعرف الصح ولكن لا يفعله وهو لا يسمع اصوات الحق ولا الناصحين لان الجاهلية في عروقه وكيف لا وقد عصوا اوامر مراجعهم  واستبدلوها بمرجعية الحاكم بعد شراء ذممهم بالدينار واصبح النقاش معهم كالرسم على الماء مهما أبدعت لن يحدث شيء فهم حتى لو أصبحوا أحرار يشتاقون للعبودية فالعبيد تبقى عبيد لا تستطيع ان تتذوق طعم الحرية كلما تحررت تبحث عن سيد اخر .

والمتملقين موجودين في كل عصر قديم وحديث اما عن الحديث فنتذكر متملقي القائد الضرورة المقبور والى اين ال مصيرها فأكثرهم قد تملقوا لقائدهم الجديد والاخرين هربوا تبا للمتملقين .

اما مع هذه الحكومة الجديدة سنلاحظ متملقين جدد أو من السابقين  فهذه هي حياتهم وليكتبوا العبارة الجديدة هسه عوفونه من الثانية  انحسمت احجولنه بالثالثة .