صراخ الملالي المرعوبين وتهديداتهم خارج ايران وتصعيد تنفيذ الاعدامات في الداخل لا يمثل الا انعكاسا لهستيرا الرعب التي تقبض على اعناقهم اثر المؤتمر الحاشد للمقاومة الايرانية بباريس حيث بدأوا موجة جديدة من الإعدامات وشنق 30 سجينا في مختلف المدن الإيرانية خلال اسبوع واحد بين 11-17 يوليو الجاري على وفق بيان للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق ،واضاف البيان انه قد تم شنق 16 من الضحايا يوم الأحد 17 يوليو في مدينتي كرج وبيرجند حيث جرت عملية إعدام جماعية طالت 11 سجينا بينهم امرأة في سجن قزل حصار بمدينة كرج وإعدام سجينين اثنين في «مهر شهر» في كرج. وإعدام سجينين آخرين في السجن المركزي في «لاكان» بمدينة رشت يوم 16 يوليو وإعدام جماعي لـ6 سجناء في سجن جوهردشت في كرج يوم 13 يوليو وشنق 5 سجناء يوم 11 يوليو في السجن المركزي في أراك وإعدام سجين في مراغه بعد تحمل 8 سنوات من الحبس.
لقد لجأ نظام الملالي إلى موجة جديدة من الإعدامات لغرض احتواء الاحتجاجات المتنامية في عموم البلاد، في الوقت الذي تضيق فيه حلقة الأزمات على عنقه مع مرور كل يوم، وهو عاجز عن تلبية أبسط مطالب المواطنين الإيرانيين لاسيما الشرائح المحرومة والفقيرة. هذه الجرائم وبعد عام من الاتفاق النووي تفضح حقيقة المدعين بـ «الاعتدال» داخل النظام وتكشف عن الوعود الكاذبة لاولئك الذين يشيعون وهم تحسين واقع المشهد الإيراني في ظل حكم الملالي.
ما تقدم من بيان المجلس الوطني يعزز ضرورة العمل على تنفيذ هتاف الزعيمة رجوي في مؤتمر المقاومة الحاشد بباريس بشان اسقاط النظام لايقاف دوران الية الاعدامات ،ويمضي البيان الى القول أن سياسة المساومة مع النظام القرووسطي المجرم لن تحدث أي تغيير فيه.
كما دعى البيان كافة الهيئات الدولية والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان إلى إدانة الإعدامات المتزايدة والعمل العاجل لإحالة ملف انتهاك حقوق الانسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي. إن أي تعامل مع هذا النظام يجب اشتراطه بوقف الإعدام وتحسين وضع حقوق الانسان في إيران