يعد المجتمع العراقي من ابرز المجتمعات التي تمتلك ثروة “اخلاقية” نادرة رغم مروره بظروف صعبة ،حيث حافظ عليها خلال سنوات طوال ،لم يتاثر باي “مستورد” ،الا ان وبعد ان تعرضنا لغزو همجي لايعرف الرحمه وقوته خارقة لكل متاريس ” المواجهة” ،اقصد به “الانترنيت”الذي اكتسح الاخضر واليابس ،سحق كل شيء امامه ،وحسب المخابرات الروسية التي تعد من الدول التي لاتتعامل مع”الزائر الغريب” بثقة تامة حيث اوضحت في دراسة ظهرت مؤخرا لها ان وكالة” المخابرات المركزية الاميركية”تقف وراء اكتشاف”الانترنيت”حيث قامت بوضع تسهيلات امام دول العالم للحصول عليه بيسر ،ورات نفس الدراسة ان الهدف من وراء هذا الاكتشاف هو الهيمنة على المجتمعات ليس عسكريا وانما”فكريا”،وقد تحققت الامنية الاميركية بسرعة فائقة فكل انسان في وقتنا الحاضر لايمكنه الاستغناء عن”الانترنيت ،لو لحظة لانه موجود في “الحواسيب”و”الموبالات”و “المقاهي” “وحقائب النساء” الخ…وهذا انجاز حققته الولايات المتحدة على العالم باجمعه ،يجب ان نعترف بذلك ،الا انه علينا الحذر بهذا الجانب رغم ان البعض يرى ان تحذرينا لاينفع لانه جاء متاخرا ،فالمخابرات الروسية وحسب دراستها التي اشرنا اليها قبل قليل نبهت الى ان “الانتريت” يعد محطة للتجسس على الدول وكذلك على السياسين والارهابيين والحركات التحررية والمعارضين لحكوماتهم والمجرمين والمراهقين والنساء وغرف النوم..وهنا مكمن الخطر ،لان عيون”المخابرات الاميركية” باتت تتواجد في كل مكان حتى في”الشارع، المدرسة ،روضات الاطفال، الاسواق وغيرها ،مما يعني عمليا الافكار التي تنسجها هذه المؤسسة المخابراتية العالمية تجد لها اذان صاغية لانها ستحطم المجتمع وتجعله بلا قيم واعراف ،فهي صدرت لنا “الانترنيت” لاشاعة القتل والانتحار والفضائح والانهيار الخلقي ونشر الاباحية ،حيث نطالع يوميا موجة انتحار فتيات في العمارة او الناصرية والسليمانية بصورة غريبة ..هذه بداية السقوط في وحل الانحلال ،أي ان مجتمعنا لم يعد قادرا على التصدي للغزو الجديد ،وعلينا ان نتفهم هذه الحقيقة من خلال وضع اسس جديدة للبنية الاجتماعية وفق مفاهيم وقوانين جديدة،كذلك علينا الاقرار بالهزيمة امام هذا الغزو الهمجي رغم ان البعض يعترض على هذه التسمية لانه يعتقد ان”الانترنيت”صناعة استفادت البشرية منها في نقل المعلومات والتواصل الاجتماعي ونقول لهؤلاء انه”
دس السم في العسل” وعليهم عدم الانسياق وراء الافكار الاميركية المبنية على الالحاد ونشر الرذيلة والارهاب والموت والجريمة والذبح على طريقة”الاكشن”وايقاض الفتن ” بحجة التطور في مجال الاتصالات والانترنيت .
هزيمتنا..
يعد المجتمع العراقي من ابرز المجتمعات التي تمتلك ثروة “اخلاقية” نادرة رغم مروره بظروف صعبة ،حيث حافظ عليها خلال سنوات طوال ،لم يتاثر باي “مستورد” ،الا ان وبعد ان تعرضنا لغزو همجي لايعرف الرحمه وقوته خارقة لكل متاريس ” المواجهة” ،اقصد به “الانترنيت”الذي اكتسح الاخضر واليابس ،سحق كل شيء امامه ،وحسب المخابرات الروسية التي تعد من الدول التي لاتتعامل مع”الزائر الغريب” بثقة تامة حيث اوضحت في دراسة ظهرت مؤخرا لها ان وكالة” المخابرات المركزية الاميركية”تقف وراء اكتشاف”الانترنيت”حيث قامت بوضع تسهيلات امام دول العالم للحصول عليه بيسر ،ورات نفس الدراسة ان الهدف من وراء هذا الاكتشاف هو الهيمنة على المجتمعات ليس عسكريا وانما”فكريا”،وقد تحققت الامنية الاميركية بسرعة فائقة فكل انسان في وقتنا الحاضر لايمكنه الاستغناء عن”الانترنيت ،لو لحظة لانه موجود في “الحواسيب”و”الموبالات”و “المقاهي” “وحقائب النساء” الخ…وهذا انجاز حققته الولايات المتحدة على العالم باجمعه ،يجب ان نعترف بذلك ،الا انه علينا الحذر بهذا الجانب رغم ان البعض يرى ان تحذرينا لاينفع لانه جاء متاخرا ،فالمخابرات الروسية وحسب دراستها التي اشرنا اليها قبل قليل نبهت الى ان “الانتريت” يعد محطة للتجسس على الدول وكذلك على السياسين والارهابيين والحركات التحررية والمعارضين لحكوماتهم والمجرمين والمراهقين والنساء وغرف النوم..وهنا مكمن الخطر ،لان عيون”المخابرات الاميركية” باتت تتواجد في كل مكان حتى في”الشارع، المدرسة ،روضات الاطفال، الاسواق وغيرها ،مما يعني عمليا الافكار التي تنسجها هذه المؤسسة المخابراتية العالمية تجد لها اذان صاغية لانها ستحطم المجتمع وتجعله بلا قيم واعراف ،فهي صدرت لنا “الانترنيت” لاشاعة القتل والانتحار والفضائح والانهيار الخلقي ونشر الاباحية ،حيث نطالع يوميا موجة انتحار فتيات في العمارة او الناصرية والسليمانية بصورة غريبة ..هذه بداية السقوط في وحل الانحلال ،أي ان مجتمعنا لم يعد قادرا على التصدي للغزو الجديد ،وعلينا ان نتفهم هذه الحقيقة من خلال وضع اسس جديدة للبنية الاجتماعية وفق مفاهيم وقوانين جديدة،كذلك علينا الاقرار بالهزيمة امام هذا الغزو الهمجي رغم ان البعض يعترض على هذه التسمية لانه يعتقد ان”الانترنيت”صناعة استفادت البشرية منها في نقل المعلومات والتواصل الاجتماعي ونقول لهؤلاء انه”
دس السم في العسل” وعليهم عدم الانسياق وراء الافكار الاميركية المبنية على الالحاد ونشر الرذيلة والارهاب والموت والجريمة والذبح على طريقة”الاكشن”وايقاض الفتن ” بحجة التطور في مجال الاتصالات والانترنيت .