23 ديسمبر، 2024 12:23 ص

هزيمة « حجي» حمزه ترعب مافيا الفساد!

هزيمة « حجي» حمزه ترعب مافيا الفساد!

كان ما يسمى “حجي حمزة” يمسك بزمام الامور في القاعات الكبيرة و بكبرى صلات القمار(الروليت)، في بغداد ، والمتاجرة بالمخدرات وغسيل الاموال ، والاتجار بالبشر ، ومراكز المساج ، ومطاعم ، وفنادق كبيرة ، وشركات امنية ، وشبكات الدعارة، وكل ما يتعلق (بالسرسرلوغية) وهو عراب النوادي الليلية كان يديرها هذا الغول الكبير!. «حجي حمّزة الشمري»، الذي يُعرف بأنه «عرّاب» النوادي الليلية وصالات القمار (الروليت)، بالإضافة إلى امتهانه وأقاربه تجارة المخدرات باحترافية عالية .ويدير الشمري وأقاربه شبكة واسعة من النوادي الليلية في بغداد ، تُدرُ عليه نحو «مليون دولار يومياً»، وفقاً لمصادر مقرّبة منه. كل تلك الاعمال والافعال تضر بشكل كبير بالاقتصاد العراقي وتدمير قدرات الشباب ،وسمعة سيئة عن المجتمع العراقي خاصة ان وسائل الاعلام تركز كثيرا على هذه الاخبار وتدعي سيطرة بعض الجماعات المسلحة على هذه القاعات والاستفادة المادية وقضايا الفساد وبعلم بعض القطعات الامنية في هذه المواقع وغفوة الامن السياحي وهي تدعم وتساند المتهم ،،حجي حمزه،، . النائب السابق حاكم الزاملي قال في حديث تلفزيوني : ان الحجي حمزه هو اصغر حجي وهناك كبار الحجاج لو تم مسكهم سوف يتغير الامرا كثيرا وتقع مافيا الفساد والافساد في قبضة القانون وهذه المافيا تسطير على الموانئ ، والمنافذ الحدودية ، وتصدير النفط ، وتدخل عشائر النفط ، وتهديد امن الدولة بسبب ضعف القانون وسطوة الاحزاب لتوفير الدعم السياسي والفوز بالانتخابات . الان اصبح بعض شيوخ العشائر “عصباجية” ومسلبجية وتتدخل في الامور التي فيها مشاريع اقتصادية مثل البناء والمقاولات والمزايدات وتبتز الشركات وتعطل المشاريع وترفض تسليم الاراضي التابعة للدولة للمستثمرين . يجب ضرب مافيا الفساد في العشائر التي تسيء للبلاد والقضاء وتسبب الفوضى لأغراض تافهة ونزاعات عشائرية مستمرة تهدد امن وسلامة المواطنين خاصة في المحافظات الجنوبية ومنها البصرة .وننتظر ردع هذه المخالفات اسوة بضرب مافيا حجي حمزة حتى يتم بناء دولة المؤسسات المدنية ويكون القانون والقضاء هما السلطة العليا . يجب ان لا تقتصر ردع مافيا” حجي حمزة” عليه فقط ردع ومحاسبة نفوذه الذي يمتدّ لشخصيات رفيعة في الدولة هما من قدمت الدعم والمساندة والحماية ننتظر ضرب مافيا الفساد في القريب العاجل ان شاء الله .